* أربعه يسود بها المرء:
- الأدب.
- العلم.
- العفة.
- الأمانة.
* أربعه تؤدي إلى أربعه:
- الصمت إلى السلامة.
- البر إلى الكرامة.
- الجود إلى السياسة.
- والشكر إلى الزيادة.
* أربعه أشياء القليل منها كثير:
- النار.
- العداوة.
- الفقر.
- المرض.
* أربعه تدعـو للجنة:
- كتمان المصيبة.
- كتمان الصدقة.
- بر الوالدين.
- والإكثار من قول لا إله إلا الله.
القناعة
* تعريف القناعة:
- القناعة الرضا بالقسم ( أي النصيب و الحظ ).
* مراتب القناعة:
- المرتبة الأعلى: أن يقتنع بالبُلغة من دنياه و يصرف نفسه عن التعرض لما سواه.
- المرتبة الأوسط: أن تنتهي به القناعة إلى الكفاية ويحذف الفضول والزيادة.
- المرتبة الأدنى: أن تنتهي به القناعة إلى الوقوف على ما سنح ، فلا يكره ما أتاه و إن كان كثيراً ، ولا يطلب ما تعذر وإن كان يسيراً.
* آثار القناعة:
1- امتلاء القلب بالإيمان بالله سبحانه و تعالى و الثقة به و الرضا بما قدر و قسم.
2- الحياة الطيبة.
3- تحقيق شكر المنعم سبحانه و تعالى.
4- الفلاح والبشرى لمن قنع.
5- الوقاية من الذنوب التي تفتك بالقلب و تذهب الحسنات كالحسد و الغيبة و النميمة و الكذب.
6- حقيقة الغنى في القناعة.
7- العز في القناعة و الذل في الطمع.
8- القانع تعزف نفسه عن حطام الدنيا رغبةً فيما عند الله.
9- القنوع يحبه الله و يحبه الناس.
10- القناعة تشيع الألفة و المحبة بين الناس.
* من الأسباب المؤدية للقناعة:
1- الاستعانة بالله و التوكل عليه و التسليم لقضائه و قدره.
2- قدر الدنيا بقدرها و إنزالها منزلتها.
3- جعل الهمّ للآخرة و التنافس فيها.
4- النظر في حال الصالحين و زهدهم و كفافهم و إعراضهم عن الدنيا و ملذاتها.
5- تأمل أحوال من هم دونك.
6- مجاهدة النفس على القناعة و الكفاف.
7- معرفة نعم الله تعالى و التفكر فيها.
8- أن يعلم أن لبعض النعيم ترة و مفسدة.
9- أن يعلم أن في القناعة راحة النفس و سلامة الصدر و اطمئنان القلب.
10- الدعاء.
كتاب - كنز القناعة
أفضل علاج لارتفاع الحرارة
* الوضوء أفضل علاج لارتفاع درجة الحرارة.
- كثيراً ما نُصاب بالحمى: وهي ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق المعدل الطبيعي التي هي 37 درجة مئوية.
- وينصح الأطباء في بعض الأحيان باستعمال الكمادات لخفض الحرارة، بالإضافة إلى أنواع العلاج المتعددة، فيما يلجأ بعض المرضى إلى غمر جسمه في الماء، أو الوقوف تحت "الدش" لمدة تزيد أو تنقص، بينما يستعمل آخرون كمادات الماء البارد أو المثلج.
- إن هذا خطأ كبير إذ تنقبض الشعيرات الدموية تحت تأثير الماء البارد وتحتفظ بالحرارة بدلاً من أن تفقدها مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة أكثر بعد فترة من الزمن.
- غير أن الطريقة المُثلى للكمادات هي باستعمال ماء ذي حرارة عادية "أي ماء الصنبور" أو ماء الشرب غير المثلج، وتبلل الأطراف والوجه، ويعاد ذلك كلما جفت المياه عن الوجه والأطراف حتى تنخفض الحرارة.
- وإذا نظرنا إلى أحاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم التي يحض فيها على الوضوء، واستحباب ترك المياه لتجف بعد الوضوء بدون أن نلجأ إلى المنشفة لتجفيفها، وربطنا ذلك مع الحديث النبوي القائل: ( الحمى من فيح جهنم ، فابردوها بالماء ) الجامع الصحيح, لوجدنا أن الوضوء وتكراره مرات عدة للمصاب بالحمى هو أفضل علاج لارتفاع درجة الحرارة؛ وذلك دون اللجوء إلى غمر الجسم بالمياه، أو النزول إلى مغطس الماء، وهي عادة مرهقة للمريض، أو اللجوء إلى الماء المثلج للكمادات، وكثيراً ما يكون ذلك غير متوافر، ناهيك عن أثره العكسي.
حقاً .. إن الوضوء طهور وشفاء.
مجلة المجتمـع
نبذة مختصرة
* كعب بن زهير (توفي 26 هـ):
- ابن الشاعر زهير بن أبي سلمى، من الشعراء المخضرمين، هجا النبي صلى الله عليه وسلم والإسلام وأقام يشبب بنساء المسلمين فأهدر دمه ثم اعتذر للنبي صلى الله عليه وسلم وأنشد قصيدته اللامية المعروفة فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته.
* كعب بن عجرة (توفي 51 هـ):
- كعب بن عجرة الأنصاري، صحابي، كنيته أبو محمد، سمع النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه عبدالرحمن بن أبي ليلى وعبدالله بن مغفل في الحج والعمرة، مات في المدينة.
* كعب بن مالك (توفي نحو 50 هـ/660 م):
- أحد شعراء النبي صلى الله عليه وسلم الذين كانوا يردون عنه الأذى، أسلم وشهد العقبة وشهد المشاهد كلها ما عدا بدرا وتبوك، أحد من نزلت فيهم الآية: { وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم } التوبة: 118.
* مصعب بن عمير (توفي 3 هـ/625 م):
- أحد فضلاء الصحابة، أسلم وكتم إسلامه عن أهله، فلما علموا بإسلامه حبسوه ثم أطلقوه، فهاجر إلى الحبشة وعاد منها إلى مكة بعد العقبة الأولى، أخذ يعلم الناس القرآن ويصلي بهم، شهد بدرا وأحدا ومعه لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من شهداء أحد.
* معاذ بن جبل (توفي 18 هـ/639 م):
- صحابي أنصاري خزرجي، شهد بيعة العقبة وشهد الغزوات كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم قاضيا إلى اليمن، كان أحد الستة الذين جمعوا القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، اشترك بوقعة اليرموك ومات في طاعون عمواس.
* معاوية بن أبي سفيان (20 ق. هـ -60 هـ/603-680 م):
- معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية القرشي الأموي، مؤسس الدولة الأموية في الشام، ولد بمكة وناوأ الإسلام حتى أسلم يوم فتح مكة (8 هـ) وتعلم الكتابة والحساب، فجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابه، حكم سوريا في عهدي عمر وعثمان، عارض عليا وقاتله في صفين 37 هـ/657 م فكان التحكيم، أصبح خليفة (41-60 هـ/661-680 م)، نقل عاصمة الخلافة إلى دمشق، وهو أحد عظماء الفاتحين في الإسلام حيث بلغت فتوحاته حتى المحيط الأطلسي.