دفاعا عن الرجال الشرفاء ودماء الشهداء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
ان الله يدافع عن الذين امنوا إن الله لايحب كل خوان كفور
أرجو الله سبحانه ان يجعلنا من جنده المخلصين لدينه وأن يستعملنا لاحقاق الحق وتبيينه للناس ونعوذ به من فتنة القول كما نعوذبه من فتنة العمل.
أولا: ذكر بعض الاشخاص على القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية ان الجماعة الاسلامية المقاتلة لها مراجعات في العقائد والمنهج والحقيقة أن عقيدة الجماعة لم تكن فاسدة ومنهجها كذلك وهما مستمدان من الكتاب والسنة وهدى السلف الصالح واقرؤا منهج الجماعة وادبياتها في كتاب خطوط عريضة ومجلة الفجر وبعض الرسائل والبحوث الاخرى لتعلموا ماانتم عليه، نعم هناك مراجعات في الافكار والتكتيكات وهي تتغير حسب تغير الحال والواقع وهذا معلوم لدى أهل الاصول والفقه من العلماء والفقهاء المتمرسين الذين يعلمون ماعليه أمر أهل الدنيا ولايخفى حتى على طلبة العلم ، وقالوا ان الجماعة ذهبت إلى أبعد من ذلك وأنها ستشارك في الاصلاح والتنمية، نعم الجماعة قامت لتمكين دين الله في الارض والاصلاح والتنمية من عناصر هذا الدين وهما من سياسة الدين والدنيا. [في السياسة الشرعية]
ثانيا: ارادوا ان يبرؤا النظام من جريمة قتل بن الشيخ رحمه الله وحاولوا ان يسوغوا لمقولة النظام بانه انتحر وبطريقة خبيثة ومكشوفة افتروا على الشيخ أبوالمنذر الساعدي [سامي الساعدي] وأبوعبدالله الصادق [عبدالحكيم بلحاج وليس عبدالكريم] بأن يد النظام بريئة من قتله وانه انتحر وهما يعرفان الاخ جيدا وقطعا لم ولن يقولا ذلك، وماكان الله سبحانه أن يخذل أولياءه وهو القائل [والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا] وهل من هداية الله أن يجعله ينتحر في نهاية السبيل وهو القائل كذلك [والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم] وفي رواية قالون [والذين قاتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم][قاتلوا] أليست هذه القراءة يقرأ بها الليبيين [ام عندكم قرآن فاطمة] وابن الشيخ قاتل ودرب العشرات بل المئات من شتى الدول العربية والاسلامية في معسكر خلدن، فهل سيضل الله عمله ألم يقل [سيهديهم ويصلح بالهم] فهذا عدل الله سبحانه وتعالى وهذه هي سننه الكونية والشرعية فهو لايظلم مثقال ذرة جل في علاه وليس المقام لسرد كل الادلة لدحض هذه الفرية المكشوفة وعلامات حسن الخاتمة بادية على محياه عند تشييع جثمانه نحسبه شهيدا ولانزكي على الله احدا ولكن ذاك هو دأب الطغات وأذنابهم التشويه والتضليل في كل شيء وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ثالثا: قد يتعرض الاخوة في السجن لضغوط وظروف قاهرة لانعلمها فتطرأعليهم بعض التغيرات أو التنازلات لاسمح الله فللأسير تحت الاكراه أحكام خاصة في الاخذ بالرخص وجلب للمصالح العامة [هذا جائز] دون التمادي في ذلك على أن لايحدث كما حدث مع بعض الجماعات الاخرى وصل ذلك الى حد سحيق مع ثقتنا في الله أنه سيثبتهم لتضحيتهم وإخلاصهم وتفانيهم لخدمة هذا الدين نحسبهم كذلك والله حسيبهم وهم الذين كتبوا كتاب [خطوط عريضة في منهج الجماعة الاسلامية المقاتلة] في الثغور ومعسكرات التدريب وهم في كامل نضجهم ووافر حكمتهم ودرايتهم بواقعهم وحالهم ولقد عرضوه على عدة علماء ومشايخ وقادة شرعيين في تنظيمات إسلامية، ومن هؤلاء العلماء الشيخ حمود العقلة وهو من أقران الشيخ بن باز والشيخ المحدث بديع الدين السندي رحمهم الله جميعا أطلعوا على الكتاب وأقروهم عليه وهذا معلوم لدى أغلب الاخوة وليس كما ادعى المدعون ان المنهج كتب في فترة شباب واندفاع وحماسة وقلة خبرة [كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون الا كذبا].
رابعا: مايجري من حوار مع قيادة الجماعة في السجون ومؤسسة سيف القذافي وذكر ان بعض القيادات في الخارج تؤيد هذا الحوار، هذا جيد ومطلوب إن لم يكن واجب شريطة ان يكون لغرض الاصلاح وتصحيح أخطاء الماضي من طرف النظام والاعتراف بالجرائم المرتكبة من اعتقالات تعسفية وتعذيب وقتل بالجملة وفرادى وعلى راسها مقتلة ابوسليم المتكتم على رفاث ضحاياها حتى الان والتي نحن بصدد ذكراها فلابد من كشف مرتكبيها ومحاكمتهم لينالوا القصاص العادل وإعطاء كل ذي حق حقه وإخراج كل من في السجون وبدون تزييف للحقائق وتسويق اعلامي كما حدث في الشهور الماضية على أنه خرج 136 على دفعتين من أفراد الجماعة ولم يكن هذا صحيح البتة إنما هم أفراد بعضهم متعاطف أو متعاون بمال أو إيواء لبعض الاعضاء وبعضهم معتقل عشوائيا ، نهنئهم لخروجهم ونثمن ذلك شريطة إظهار الحقيقة كما هي بدون خداع ولاتلبيس.
خامسا: اذكر الاخوة في السجن وخارجه وأهالي المفقودين في مذبحة ابوسليم وقبلها وبعدها بأن الأطراف الوسيطة في الحوار والمفاوضات ليست نزيهة بل متواطئة وتوظف بعض أقوالكم وتصريحاتكم توظيف سيء للغاية وتشوه سمعكم بتوجيه من النظام وتنشر ذلك على الاعلام ليظهر النظام في صورة الحمل الوديع وانتم المجرمون والقتلة فإياكم والاستخفاف بعقولكم وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم [المؤمن كيس فطن] وقول عمر رضي الله عنه [لست بالخب ولاالخب يخدعني].
سادسا: حسب علمنا أن الجماعة لايوجد فيها أحبار ولارهبان ولامشايخ صوفية للطاعة العمياء عندما زعموا أن الجميع موافق على الحوار وأن الامير أبوعبدالله هو ولي الامر وعندهم طاعة ولي الامر واجبة [ذكروا ذلك بطريقة ركيكة ومقززة] وفي الجماعة عندهم كل شيء يناقش بالدليل الشرعي وبكل احترام وأدب بين القيادة والافرادوالقياده في السجن تعلم جيدا حكم الأسير ومايترتب عليه في سيادة قراراته وسلامتها ناهيك عن مدى صلاحية قيادته من عدمها وهم يعلمون أن أشياء كثيرة تتغير بمجرد أن يقع فرد من الأفراد في الأسر فما بالك إذا وقعت قيادة.
سابعا: لماذا لم ينقلوا عن القيادة في الداخل والخارج أن عمل الجماعة خاص بليبيا وأنها لم تنضم للقاعدة ولم تكن جزءا منها في يوم ما وقد ناقشوا هذا مع القيادة في السجن أم أنه لايتماشى مع سياسة النظام وحلفائه في استمرارية الضغط على الجماعة تحت [مايسمى مكافحة الارهاب] هذا هو الخبث السياسي بعينه وأسوق هنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لعله يلملم الكلمات ويوضح المعاني ويوجزها [ستأتي على أمتي سنوات خداعات يكذب فيها الصادق ويصدق الكاذب ويؤتمن الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وماالرويبضة قال الرجل التافه السفيه يتكلم في أمر العامة. صلوات ربي وسلامه عليك يارسول الله يامن لاينطق عن الهوى وماأكثرهم هذه السنوات وتحت مسميات [باحث إسلامي ــ خبير ومتخصص في الحركات الاسلامية وغيرها من المسميات والحمد لله الاخوة يعلمون كل هذه الشرذمة، مع احترامي وكل تقديري لأصحاب الشهادات الصحيحة والمخلصين الذين استبان لهم سبيل المجرمين أرجو من الله أن يوفقنا وإياهم لما يحبه ويرضاه.
أذكر أخوتي بتقوى الله وتحري شرعه في كل شيء والثبات عليه والصبر والمصابرة حتى نلقاه وهو راض عنا ونكون من المفلحين في الدنيا والاخرة [ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون][ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين].
الطاهر الزاوي/ ليبيا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
ان الله يدافع عن الذين امنوا إن الله لايحب كل خوان كفور
أرجو الله سبحانه ان يجعلنا من جنده المخلصين لدينه وأن يستعملنا لاحقاق الحق وتبيينه للناس ونعوذ به من فتنة القول كما نعوذبه من فتنة العمل.
أولا: ذكر بعض الاشخاص على القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية ان الجماعة الاسلامية المقاتلة لها مراجعات في العقائد والمنهج والحقيقة أن عقيدة الجماعة لم تكن فاسدة ومنهجها كذلك وهما مستمدان من الكتاب والسنة وهدى السلف الصالح واقرؤا منهج الجماعة وادبياتها في كتاب خطوط عريضة ومجلة الفجر وبعض الرسائل والبحوث الاخرى لتعلموا ماانتم عليه، نعم هناك مراجعات في الافكار والتكتيكات وهي تتغير حسب تغير الحال والواقع وهذا معلوم لدى أهل الاصول والفقه من العلماء والفقهاء المتمرسين الذين يعلمون ماعليه أمر أهل الدنيا ولايخفى حتى على طلبة العلم ، وقالوا ان الجماعة ذهبت إلى أبعد من ذلك وأنها ستشارك في الاصلاح والتنمية، نعم الجماعة قامت لتمكين دين الله في الارض والاصلاح والتنمية من عناصر هذا الدين وهما من سياسة الدين والدنيا. [في السياسة الشرعية]
ثانيا: ارادوا ان يبرؤا النظام من جريمة قتل بن الشيخ رحمه الله وحاولوا ان يسوغوا لمقولة النظام بانه انتحر وبطريقة خبيثة ومكشوفة افتروا على الشيخ أبوالمنذر الساعدي [سامي الساعدي] وأبوعبدالله الصادق [عبدالحكيم بلحاج وليس عبدالكريم] بأن يد النظام بريئة من قتله وانه انتحر وهما يعرفان الاخ جيدا وقطعا لم ولن يقولا ذلك، وماكان الله سبحانه أن يخذل أولياءه وهو القائل [والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا] وهل من هداية الله أن يجعله ينتحر في نهاية السبيل وهو القائل كذلك [والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم] وفي رواية قالون [والذين قاتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم][قاتلوا] أليست هذه القراءة يقرأ بها الليبيين [ام عندكم قرآن فاطمة] وابن الشيخ قاتل ودرب العشرات بل المئات من شتى الدول العربية والاسلامية في معسكر خلدن، فهل سيضل الله عمله ألم يقل [سيهديهم ويصلح بالهم] فهذا عدل الله سبحانه وتعالى وهذه هي سننه الكونية والشرعية فهو لايظلم مثقال ذرة جل في علاه وليس المقام لسرد كل الادلة لدحض هذه الفرية المكشوفة وعلامات حسن الخاتمة بادية على محياه عند تشييع جثمانه نحسبه شهيدا ولانزكي على الله احدا ولكن ذاك هو دأب الطغات وأذنابهم التشويه والتضليل في كل شيء وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ثالثا: قد يتعرض الاخوة في السجن لضغوط وظروف قاهرة لانعلمها فتطرأعليهم بعض التغيرات أو التنازلات لاسمح الله فللأسير تحت الاكراه أحكام خاصة في الاخذ بالرخص وجلب للمصالح العامة [هذا جائز] دون التمادي في ذلك على أن لايحدث كما حدث مع بعض الجماعات الاخرى وصل ذلك الى حد سحيق مع ثقتنا في الله أنه سيثبتهم لتضحيتهم وإخلاصهم وتفانيهم لخدمة هذا الدين نحسبهم كذلك والله حسيبهم وهم الذين كتبوا كتاب [خطوط عريضة في منهج الجماعة الاسلامية المقاتلة] في الثغور ومعسكرات التدريب وهم في كامل نضجهم ووافر حكمتهم ودرايتهم بواقعهم وحالهم ولقد عرضوه على عدة علماء ومشايخ وقادة شرعيين في تنظيمات إسلامية، ومن هؤلاء العلماء الشيخ حمود العقلة وهو من أقران الشيخ بن باز والشيخ المحدث بديع الدين السندي رحمهم الله جميعا أطلعوا على الكتاب وأقروهم عليه وهذا معلوم لدى أغلب الاخوة وليس كما ادعى المدعون ان المنهج كتب في فترة شباب واندفاع وحماسة وقلة خبرة [كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون الا كذبا].
رابعا: مايجري من حوار مع قيادة الجماعة في السجون ومؤسسة سيف القذافي وذكر ان بعض القيادات في الخارج تؤيد هذا الحوار، هذا جيد ومطلوب إن لم يكن واجب شريطة ان يكون لغرض الاصلاح وتصحيح أخطاء الماضي من طرف النظام والاعتراف بالجرائم المرتكبة من اعتقالات تعسفية وتعذيب وقتل بالجملة وفرادى وعلى راسها مقتلة ابوسليم المتكتم على رفاث ضحاياها حتى الان والتي نحن بصدد ذكراها فلابد من كشف مرتكبيها ومحاكمتهم لينالوا القصاص العادل وإعطاء كل ذي حق حقه وإخراج كل من في السجون وبدون تزييف للحقائق وتسويق اعلامي كما حدث في الشهور الماضية على أنه خرج 136 على دفعتين من أفراد الجماعة ولم يكن هذا صحيح البتة إنما هم أفراد بعضهم متعاطف أو متعاون بمال أو إيواء لبعض الاعضاء وبعضهم معتقل عشوائيا ، نهنئهم لخروجهم ونثمن ذلك شريطة إظهار الحقيقة كما هي بدون خداع ولاتلبيس.
خامسا: اذكر الاخوة في السجن وخارجه وأهالي المفقودين في مذبحة ابوسليم وقبلها وبعدها بأن الأطراف الوسيطة في الحوار والمفاوضات ليست نزيهة بل متواطئة وتوظف بعض أقوالكم وتصريحاتكم توظيف سيء للغاية وتشوه سمعكم بتوجيه من النظام وتنشر ذلك على الاعلام ليظهر النظام في صورة الحمل الوديع وانتم المجرمون والقتلة فإياكم والاستخفاف بعقولكم وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم [المؤمن كيس فطن] وقول عمر رضي الله عنه [لست بالخب ولاالخب يخدعني].
سادسا: حسب علمنا أن الجماعة لايوجد فيها أحبار ولارهبان ولامشايخ صوفية للطاعة العمياء عندما زعموا أن الجميع موافق على الحوار وأن الامير أبوعبدالله هو ولي الامر وعندهم طاعة ولي الامر واجبة [ذكروا ذلك بطريقة ركيكة ومقززة] وفي الجماعة عندهم كل شيء يناقش بالدليل الشرعي وبكل احترام وأدب بين القيادة والافرادوالقياده في السجن تعلم جيدا حكم الأسير ومايترتب عليه في سيادة قراراته وسلامتها ناهيك عن مدى صلاحية قيادته من عدمها وهم يعلمون أن أشياء كثيرة تتغير بمجرد أن يقع فرد من الأفراد في الأسر فما بالك إذا وقعت قيادة.
سابعا: لماذا لم ينقلوا عن القيادة في الداخل والخارج أن عمل الجماعة خاص بليبيا وأنها لم تنضم للقاعدة ولم تكن جزءا منها في يوم ما وقد ناقشوا هذا مع القيادة في السجن أم أنه لايتماشى مع سياسة النظام وحلفائه في استمرارية الضغط على الجماعة تحت [مايسمى مكافحة الارهاب] هذا هو الخبث السياسي بعينه وأسوق هنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لعله يلملم الكلمات ويوضح المعاني ويوجزها [ستأتي على أمتي سنوات خداعات يكذب فيها الصادق ويصدق الكاذب ويؤتمن الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وماالرويبضة قال الرجل التافه السفيه يتكلم في أمر العامة. صلوات ربي وسلامه عليك يارسول الله يامن لاينطق عن الهوى وماأكثرهم هذه السنوات وتحت مسميات [باحث إسلامي ــ خبير ومتخصص في الحركات الاسلامية وغيرها من المسميات والحمد لله الاخوة يعلمون كل هذه الشرذمة، مع احترامي وكل تقديري لأصحاب الشهادات الصحيحة والمخلصين الذين استبان لهم سبيل المجرمين أرجو من الله أن يوفقنا وإياهم لما يحبه ويرضاه.
أذكر أخوتي بتقوى الله وتحري شرعه في كل شيء والثبات عليه والصبر والمصابرة حتى نلقاه وهو راض عنا ونكون من المفلحين في الدنيا والاخرة [ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون][ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين].
الطاهر الزاوي/ ليبيا
