كابول - رويترز
دان الجيش الامريكي اليوم الاحد 19-7-2009 بث شريط فيديو يظهر جنديا مخطوفا في أفغانستان، قائلا ان هذه اللقطات دعاية من حركة طالبان تنتهك القانون الدولي.
وأكد الجيش الامريكي أن الرجل الظاهر في شريط الفيديو هو الجندي الذي يقول
انه فقد منذ أواخر يونيو/ حزيران
ولم يظهر الشريط بعد على مواقع الانترنت التي تستخدمها حركة طالبان أو تنظيم القاعدة بانتظام.
وفي شريط الفيديو بدا على الجندي أنه بصحة طيبة، وظهر أكثر من مرة وهو يأكل، وكان رأسه حليقا وأطلق لحيته قليلا، وكان يجلس القرفصاء على الارض مرتديا القميص الافغاني التقليدي الفضفاض.
والشريط مقطوع في بعض الاجزاء، ويمكن سماع صوت يتحدث بالانكليزية يلقنه عبارات في بعض الاحيان.
وأكد الجيش الامريكي أن الرجل الظاهر في شريط الفيديو هو الجندي الذي يقول
انه فقد منذ أواخر يونيو/ حزيران
ولم يظهر الشريط بعد على مواقع الانترنت التي تستخدمها حركة طالبان أو تنظيم القاعدة بانتظام.
وفي شريط الفيديو بدا على الجندي أنه بصحة طيبة، وظهر أكثر من مرة وهو يأكل، وكان رأسه حليقا وأطلق لحيته قليلا، وكان يجلس القرفصاء على الارض مرتديا القميص الافغاني التقليدي الفضفاض.
والشريط مقطوع في بعض الاجزاء، ويمكن سماع صوت يتحدث بالانكليزية يلقنه عبارات في بعض الاحيان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفيما يلي نص لجزء من الشريط مدته دقيقتان والذي ظهر على موقع يوتيوب على الانترنت
قال الجندي الامريكي: "أنا خائف أخشى ألا أتمكن من العودة لوطني أن أكون أسيرا أمر يسبب توترا شديدا".
وأضاف: "لدي صديقتي التي أتمنى أن أتزوجها، لدي جدي وجدتي، لدي أسرة طيبة للغاية أحبها كثيرا هناك في أمريكا".
وقال صوت وراء الكاميرا: "هل تفتقدهم؟"
وأجاب الجندي : "وافتقدهم كل يوم أغيب فيه، أفتقدهم وأخشى ألا أراهم مرة أخرى، وألا أتمكن أبدا من أن أقول لهم مرة أخرى أنني أحبهم، وألا أتمكن أبدا من احتضانهم".
وقال الصوت وراء الكاميرا: "هل لديك رسالة تريد توصيلها الى أهلك؟"
فقال الجندي: "نعم الى الامريكيين الذين لديهم أحباء هنا الذين يعلمون جيدا معنى أن يفتقدونهم: لديكم القدرة على جعل حكومتنا تعيدنا للوطن".
وأردف قائلا: "أرجوكم أرجوكم أعيدونا للوطن، حتى نعود الى المكان الملائم لنا، وليس هنا لنضيع وقتنا وأرواحنا".
وأضاف: "رجاء أعيدونا للوطن، أمريكا والشعب الامريكي هما القادران على تحقيق ذلك".
قال الجندي الامريكي: "أنا خائف أخشى ألا أتمكن من العودة لوطني أن أكون أسيرا أمر يسبب توترا شديدا".
وأضاف: "لدي صديقتي التي أتمنى أن أتزوجها، لدي جدي وجدتي، لدي أسرة طيبة للغاية أحبها كثيرا هناك في أمريكا".
وقال صوت وراء الكاميرا: "هل تفتقدهم؟"
وأجاب الجندي : "وافتقدهم كل يوم أغيب فيه، أفتقدهم وأخشى ألا أراهم مرة أخرى، وألا أتمكن أبدا من أن أقول لهم مرة أخرى أنني أحبهم، وألا أتمكن أبدا من احتضانهم".
وقال الصوت وراء الكاميرا: "هل لديك رسالة تريد توصيلها الى أهلك؟"
فقال الجندي: "نعم الى الامريكيين الذين لديهم أحباء هنا الذين يعلمون جيدا معنى أن يفتقدونهم: لديكم القدرة على جعل حكومتنا تعيدنا للوطن".
وأردف قائلا: "أرجوكم أرجوكم أعيدونا للوطن، حتى نعود الى المكان الملائم لنا، وليس هنا لنضيع وقتنا وأرواحنا".
وأضاف: "رجاء أعيدونا للوطن، أمريكا والشعب الامريكي هما القادران على تحقيق ذلك".