[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقرير طبي لهيئة السجون الاسكتلندية عن حالة المقرحي يؤكد أنه قد يبقى على قيد الحياة لفترة تصل إلى عامين.
قال طبيب بريطاني متخصص إن المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي المدان بتفجير طائرة لوكربي والذي افرجت عنه السلطات الاسكتلندية لأسباب انسانية الأسبوع الماضي وسمحت له بالعودة إلى ليبيا قد يعيش فترة أطول مما توقع الوزراء الاسكتلنديون حين قرروا اخلاء سبيله. ونسبت صحيفة ديلي تليغراف الصادرة الأربعاء إلى الطبيب ريتشارد سمبسون المتخصص في أبحاث مرض سرطان البروستات قوله "إن التقارير الطبية عن المقرحي تظهر بأن هناك شكوكاً كبيرة حول احتمال وفاته في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة جراء اصابته بسرطان البروستات كما أُشيع سابقاً". واضاف سمبسون "اتضح من خلال التقارير الطبية وآراء الأخصائيين أن المقرحي يمكن أن يعيش أشهر طويلة أكثر من المدة المتوقعة، لكن وزير العدل الاسكتلندي كيني مكاسكيل قرر اخلاء سبيله بناءً على نصيحة من طبيب واحد وضعه غير معروف وكذلك اسمه، وكان يتعين عليه الحصول على رأي آخر من طبيب متخصص في سرطان البروستات". وذكرت الصحيفة أن تقريراً طبياً اعدته هيئة السجون الاسكتلندية الخريف الماضي عن حالة المقرحي منح الأخير فترة تصل إلى عامين للبقاء على قيد الحياة، لكن طبيبه الشخصي اعلن بأن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير بين السادس والعشرين من يوليو/تموز والثالث من أغسطس/آب من العام الجاري وتوقع بأن لا يبقى على قيد الحياة أكثر من ثلاثة أشهر. واشارت إلى أن القانون الاسكتلندي يسمح باخلاء سبيل السجناء لأسباب انسانية في حال قدّر الأطباء أن حياتهم ستنتهي خلال فترة تقل عن ثلاثة أشهر. واعلن وزير العدل الاسكتلندي كيني مكاسكيل إخلاء سبيل المقرحي لأسباب انسانية والسماح له بالعودة إلى ليبيا "ليموت هناك نتيجة اصابته بحالة متقدمة من سرطان البروستات وبعد أن قدّر أطباء بأنه لن يعيش أكثر من ثلاثة أشهر".
ميدل ايست اونلاين
تقرير طبي لهيئة السجون الاسكتلندية عن حالة المقرحي يؤكد أنه قد يبقى على قيد الحياة لفترة تصل إلى عامين.
قال طبيب بريطاني متخصص إن المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي المدان بتفجير طائرة لوكربي والذي افرجت عنه السلطات الاسكتلندية لأسباب انسانية الأسبوع الماضي وسمحت له بالعودة إلى ليبيا قد يعيش فترة أطول مما توقع الوزراء الاسكتلنديون حين قرروا اخلاء سبيله. ونسبت صحيفة ديلي تليغراف الصادرة الأربعاء إلى الطبيب ريتشارد سمبسون المتخصص في أبحاث مرض سرطان البروستات قوله "إن التقارير الطبية عن المقرحي تظهر بأن هناك شكوكاً كبيرة حول احتمال وفاته في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة جراء اصابته بسرطان البروستات كما أُشيع سابقاً". واضاف سمبسون "اتضح من خلال التقارير الطبية وآراء الأخصائيين أن المقرحي يمكن أن يعيش أشهر طويلة أكثر من المدة المتوقعة، لكن وزير العدل الاسكتلندي كيني مكاسكيل قرر اخلاء سبيله بناءً على نصيحة من طبيب واحد وضعه غير معروف وكذلك اسمه، وكان يتعين عليه الحصول على رأي آخر من طبيب متخصص في سرطان البروستات". وذكرت الصحيفة أن تقريراً طبياً اعدته هيئة السجون الاسكتلندية الخريف الماضي عن حالة المقرحي منح الأخير فترة تصل إلى عامين للبقاء على قيد الحياة، لكن طبيبه الشخصي اعلن بأن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير بين السادس والعشرين من يوليو/تموز والثالث من أغسطس/آب من العام الجاري وتوقع بأن لا يبقى على قيد الحياة أكثر من ثلاثة أشهر. واشارت إلى أن القانون الاسكتلندي يسمح باخلاء سبيل السجناء لأسباب انسانية في حال قدّر الأطباء أن حياتهم ستنتهي خلال فترة تقل عن ثلاثة أشهر. واعلن وزير العدل الاسكتلندي كيني مكاسكيل إخلاء سبيل المقرحي لأسباب انسانية والسماح له بالعودة إلى ليبيا "ليموت هناك نتيجة اصابته بحالة متقدمة من سرطان البروستات وبعد أن قدّر أطباء بأنه لن يعيش أكثر من ثلاثة أشهر".
ميدل ايست اونلاين
