اسف امريكي لانباء زيادة الاستيطان الاسرائيلي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم يتوقف النشاط الاستيطاني رغم الاحتجاج الامريكي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم يتوقف النشاط الاستيطاني رغم الاحتجاج الامريكي
قال البيت الابيض إنه يأسف على الانباء التي تفيد بأن الحكومة الاسرائيلية ستقر اقامة المئات من المباني الجديدة للمستوطنين اليهود في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز "نحن نأسف لما أعلن عن خطط اسرائيلية للموافقة على بناء المزيد في المستوطنات".
ووصف جيبز الموافقة الاسرائيلية بأنها غير متسقة مع خطة خرطة الطريق القائمة منذ وقت طويل.
وقال "كما قال الرئيس باراك أوباما من قبل لا تقبل الولايات المتحدة شرعية التوسع المستمر للمستوطنات ونطالب بتوقفه. نحن نعمل على خلق مناخ يمكن أن تجري فيه المفاوضات ومثل هذه التصرفات تجعل خلق مثل هذا المناخ أصعب."
وفي بيان مستقل قال الرئيسان الفرنسي نيكولا ساركوزي والفلسطيني محمود عباس، بعد محادثاتهما في باريس، ان نوايا اسرائيل غير مقبولة.
وكان مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيقر إنشاء مبان أخرى في المستوطنات بالضفة الغربية قبل أن يدرس مسألة التجميد الجزئي للأنشطة الاستيطانية هناك.
وقال احد مساعدي نتنياهو إنه يتوقع أن يدعم رئيس الوزراء العمل في مئات المنازل الجديدة الأسبوع المقبل، هذا بالإضافة إلى 2500 وحدة إسكانية تم تشييدها بالفعل.
وأضاف المساعد أن نتنياهو سيدرس بعد ذلك التجميد المؤقت للبناء في المستوطنات وذلك بناء على طلب الولايات المتحدة، كخطوة تمهيدية لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقد أثارت هذه الخطوة غضب الفلسطينيين الذين يقولون إنها "غير مقبولة" بالمرة.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز "نحن نأسف لما أعلن عن خطط اسرائيلية للموافقة على بناء المزيد في المستوطنات".
ووصف جيبز الموافقة الاسرائيلية بأنها غير متسقة مع خطة خرطة الطريق القائمة منذ وقت طويل.
وقال "كما قال الرئيس باراك أوباما من قبل لا تقبل الولايات المتحدة شرعية التوسع المستمر للمستوطنات ونطالب بتوقفه. نحن نعمل على خلق مناخ يمكن أن تجري فيه المفاوضات ومثل هذه التصرفات تجعل خلق مثل هذا المناخ أصعب."
وفي بيان مستقل قال الرئيسان الفرنسي نيكولا ساركوزي والفلسطيني محمود عباس، بعد محادثاتهما في باريس، ان نوايا اسرائيل غير مقبولة.
وكان مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيقر إنشاء مبان أخرى في المستوطنات بالضفة الغربية قبل أن يدرس مسألة التجميد الجزئي للأنشطة الاستيطانية هناك.
وقال احد مساعدي نتنياهو إنه يتوقع أن يدعم رئيس الوزراء العمل في مئات المنازل الجديدة الأسبوع المقبل، هذا بالإضافة إلى 2500 وحدة إسكانية تم تشييدها بالفعل.
وأضاف المساعد أن نتنياهو سيدرس بعد ذلك التجميد المؤقت للبناء في المستوطنات وذلك بناء على طلب الولايات المتحدة، كخطوة تمهيدية لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقد أثارت هذه الخطوة غضب الفلسطينيين الذين يقولون إنها "غير مقبولة" بالمرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.
وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات لوكالة الأنباء الفرنسية "إن الأمر الوحيد الذي تم تجميده بهذا الإعلان هو عملية السلام".
.
وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات لوكالة الأنباء الفرنسية "إن الأمر الوحيد الذي تم تجميده بهذا الإعلان هو عملية السلام".
مساكن جديدة
وكانت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي قد أعلنت ان نتنياهو وافق على تجميد جزئي لمدة تسعة اشهر للاستيطان في الضفة الغربية بناء على طلب الولايات المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن التلفزيون الاسرائيلي ان التجميد يشمل بناء مساكن جديدة في المستوطنات حيث يعيش 300 الف يهودي، لكنه لا يشمل 2500 مسكن قيد البناء حاليا في هذه المستوطنات اضافة الى المباني العامة، كما لا يشمل الاحياء الاستيطانية في القدس الشرقية حيث يعيش 200 ألف اسرائيلي.
واضاف التلفزيون الاسرائيلي انه مقابل هذا التجميد وافقت عدد من الدول العربية ومن بينها قطر وسلطنة عمان وتونس والمغرب على فتح ممثليات تجارية اسرائيلية في اراضيها.
وأشار التلفزيون الاسرائيلي الى انه لم يبرم اي اتفاق بين اسرائيل والولايات المتحدة حول ما سيحصل في ختام هذه الفترة. ونقل التلفزيون عن نتنياهو قوله لشركائه في التحالف الحكومي انه نجح في "تحويل الشرط الامريكي من تجميد كامل الى تجميد جزئي ومؤقت".
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد اشترط تجميدا كاملا للاستيطان للتمكن من اعادة اطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين. واتخذت الدول الاوروبية الكبرى الموقف نفسه.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن التلفزيون الاسرائيلي ان التجميد يشمل بناء مساكن جديدة في المستوطنات حيث يعيش 300 الف يهودي، لكنه لا يشمل 2500 مسكن قيد البناء حاليا في هذه المستوطنات اضافة الى المباني العامة، كما لا يشمل الاحياء الاستيطانية في القدس الشرقية حيث يعيش 200 ألف اسرائيلي.
واضاف التلفزيون الاسرائيلي انه مقابل هذا التجميد وافقت عدد من الدول العربية ومن بينها قطر وسلطنة عمان وتونس والمغرب على فتح ممثليات تجارية اسرائيلية في اراضيها.
وأشار التلفزيون الاسرائيلي الى انه لم يبرم اي اتفاق بين اسرائيل والولايات المتحدة حول ما سيحصل في ختام هذه الفترة. ونقل التلفزيون عن نتنياهو قوله لشركائه في التحالف الحكومي انه نجح في "تحويل الشرط الامريكي من تجميد كامل الى تجميد جزئي ومؤقت".
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد اشترط تجميدا كاملا للاستيطان للتمكن من اعادة اطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين. واتخذت الدول الاوروبية الكبرى الموقف نفسه.