براون يواجه انتقادات بسبب محاكمة قاتل شرطية بريطانية في ليبيا
"فليتشر" قتلت أمام مبنى السفارة الليبية قبل 25 عاما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
براون يتعرض لهجوم في قضية "فليتشر"
يواجه رئيس الوزراء البريطاني غوردن بروان انتقادات لاذعة من الشرطة البريطانية. الاتهامات مبينة على خلفية موافقته على أن تتم إجراءات محاكمة المتهم بقتل الشرطية "إيفون فليتشر" في ليبيا وليس في بريطانيا. وكانت فليتشر قتلت أمام مبنى السفارة الليبية قبل نحو خمسة وعشرين عاما، بحسب تقرير لقناة "العربية" الأحد 20-9-2009.
وأرسل "بول ماكيفر" رئيس اتحاد الشرطة البريطانية رسالة قاسية الى رئيس الوزراء براون يتهمه فيها بان حكومته باعت نفسها من أجل صفقات تجارية مع ليبيا.
صحيفة "ذي دايلي تلغراف" أوردت النقد قبل أيام وجاء في سياق الرد على قرار كانت اتخذته السلطات البريطانية بإرسال ضباط لتدريب الشرطة في ليبيا العام اربعة وثمانين. وفي تلك السنة قتلت الشرطية " إيفون فليتشر " برصاص اطلق من السفارة الليبية بينما كانت تؤدي مهمتها خلال تظاهرة نظمها معارضون ليبيون أمام السفارة.
وقال جون موراي ضابط وزميل سابق لـ"إيفون" "انها خيانة بكل ما للكلمة من معنى. أكاد لا أصدق أن الحكومة وأهم وزاراتها كالعدل والخارجية يمكن أن يسمحوا لضباط من الشرطة بالذهاب الى ليبيا وتدريب ضباط ليبيين هناك، خصوصا أن طرابلس تؤوي قاتل مسؤولة في الشرطة البريطانية.
وكانت بريطانيا وافقت على محاكمة قتلة "فليتشر" على الأراضي الليبية لا البريطانية ما دفع "بول ماكيفر"إلى توجيه انتقادات لاذعة بهذا الخصوص واصفا الخطوة بأنها ساذجة، في حين اتهم ضباط بريطانيون مطلعون على القضية السلطات الليبية بالتقصير وعدم بذل جهود كافية للاقتصاص من قاتل فليتشر.
وقال بول ماكيفر رئيس اتحاد الشرطة "نحن نعطي لكننا في الواقع لا نأخذ. لدينا اقتناع بوجوب محاكمة قاتل فليتشر في بريطانيا ولكن ذلك لن يحصل".
إثارة هذه القضية وفي هذا التوقيت بالذات تأتي في أعقاب جدل رافق اطلاق "عبد الباسط المقرحي" الشهر الماضي من احد السجون الاسكتلندية لأسباب صحية وإنسانية وبعد نصائح الأطباء. ومن المعروف أن المقرحي حكم عليه بالسجن المؤبد لادانته باعتداءات لوكربي.
"فليتشر" قتلت أمام مبنى السفارة الليبية قبل 25 عاما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
براون يتعرض لهجوم في قضية "فليتشر"
يواجه رئيس الوزراء البريطاني غوردن بروان انتقادات لاذعة من الشرطة البريطانية. الاتهامات مبينة على خلفية موافقته على أن تتم إجراءات محاكمة المتهم بقتل الشرطية "إيفون فليتشر" في ليبيا وليس في بريطانيا. وكانت فليتشر قتلت أمام مبنى السفارة الليبية قبل نحو خمسة وعشرين عاما، بحسب تقرير لقناة "العربية" الأحد 20-9-2009.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأرسل "بول ماكيفر" رئيس اتحاد الشرطة البريطانية رسالة قاسية الى رئيس الوزراء براون يتهمه فيها بان حكومته باعت نفسها من أجل صفقات تجارية مع ليبيا. صحيفة "ذي دايلي تلغراف" أوردت النقد قبل أيام وجاء في سياق الرد على قرار كانت اتخذته السلطات البريطانية بإرسال ضباط لتدريب الشرطة في ليبيا العام اربعة وثمانين. وفي تلك السنة قتلت الشرطية " إيفون فليتشر " برصاص اطلق من السفارة الليبية بينما كانت تؤدي مهمتها خلال تظاهرة نظمها معارضون ليبيون أمام السفارة. وقال جون موراي ضابط وزميل سابق لـ"إيفون" "انها خيانة بكل ما للكلمة من معنى. أكاد لا أصدق أن الحكومة وأهم وزاراتها كالعدل والخارجية يمكن أن يسمحوا لضباط من الشرطة بالذهاب الى ليبيا وتدريب ضباط ليبيين هناك، خصوصا أن طرابلس تؤوي قاتل مسؤولة في الشرطة البريطانية. وكانت بريطانيا وافقت على محاكمة قتلة "فليتشر" على الأراضي الليبية لا البريطانية ما دفع "بول ماكيفر"إلى توجيه انتقادات لاذعة بهذا الخصوص واصفا الخطوة بأنها ساذجة، في حين اتهم ضباط بريطانيون مطلعون على القضية السلطات الليبية بالتقصير وعدم بذل جهود كافية للاقتصاص من قاتل فليتشر. وقال بول ماكيفر رئيس اتحاد الشرطة "نحن نعطي لكننا في الواقع لا نأخذ. لدينا اقتناع بوجوب محاكمة قاتل فليتشر في بريطانيا ولكن ذلك لن يحصل". إثارة هذه القضية وفي هذا التوقيت بالذات تأتي في أعقاب جدل رافق اطلاق "عبد الباسط المقرحي" الشهر الماضي من احد السجون الاسكتلندية لأسباب صحية وإنسانية وبعد نصائح الأطباء. ومن المعروف أن المقرحي حكم عليه بالسجن المؤبد لادانته باعتداءات لوكربي. |
وأرسل "بول ماكيفر" رئيس اتحاد الشرطة البريطانية رسالة قاسية الى رئيس الوزراء براون يتهمه فيها بان حكومته باعت نفسها من أجل صفقات تجارية مع ليبيا.
صحيفة "ذي دايلي تلغراف" أوردت النقد قبل أيام وجاء في سياق الرد على قرار كانت اتخذته السلطات البريطانية بإرسال ضباط لتدريب الشرطة في ليبيا العام اربعة وثمانين. وفي تلك السنة قتلت الشرطية " إيفون فليتشر " برصاص اطلق من السفارة الليبية بينما كانت تؤدي مهمتها خلال تظاهرة نظمها معارضون ليبيون أمام السفارة.
وقال جون موراي ضابط وزميل سابق لـ"إيفون" "انها خيانة بكل ما للكلمة من معنى. أكاد لا أصدق أن الحكومة وأهم وزاراتها كالعدل والخارجية يمكن أن يسمحوا لضباط من الشرطة بالذهاب الى ليبيا وتدريب ضباط ليبيين هناك، خصوصا أن طرابلس تؤوي قاتل مسؤولة في الشرطة البريطانية.
وكانت بريطانيا وافقت على محاكمة قتلة "فليتشر" على الأراضي الليبية لا البريطانية ما دفع "بول ماكيفر"إلى توجيه انتقادات لاذعة بهذا الخصوص واصفا الخطوة بأنها ساذجة، في حين اتهم ضباط بريطانيون مطلعون على القضية السلطات الليبية بالتقصير وعدم بذل جهود كافية للاقتصاص من قاتل فليتشر.
وقال بول ماكيفر رئيس اتحاد الشرطة "نحن نعطي لكننا في الواقع لا نأخذ. لدينا اقتناع بوجوب محاكمة قاتل فليتشر في بريطانيا ولكن ذلك لن يحصل".
إثارة هذه القضية وفي هذا التوقيت بالذات تأتي في أعقاب جدل رافق اطلاق "عبد الباسط المقرحي" الشهر الماضي من احد السجون الاسكتلندية لأسباب صحية وإنسانية وبعد نصائح الأطباء. ومن المعروف أن المقرحي حكم عليه بالسجن المؤبد لادانته باعتداءات لوكربي.