* الفوائــد:
1- كف الأذى عن الجيران من كمال الإيمان.
2- إن الذي لا يأمن جاره من غوائله فليس بمؤمن الإيمـــان الكامل.
3- تحريم العـدوان على الجـار.
4- قال العلماء: الجيـران ثلاثــة:
- الأول: جار قريب مسلم: فهذا له حق الجوار والقرابــة والإســلام.
- الثاني: جار مسلم غير قريب: فهذا له حق الجوار والإســـلام.
- الثالث: جار كافر: فهذا له حق الجوار ، وإن كان قريباً فله حق القرابة أيضاً.
5- آثـار إيـذاء الجار:
- أولاً: أن إيذاء الجار ليس من الإيمان. لما جاء في الحديث: ( والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه ).
- ثانياً: أن عدم إيذاء الجار من الإيمان. قال صلى الله عليه وسلم: ( من كان يؤمن بالله واليوم فلا يؤذ جاره ) متفق عليه.
- ثالثاً: أن أذى الجار سبب في دخول النار. عن أبي هريرة. قال: قال رجل: يا رسول الله ! إن فلانة تكثر من صلاتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها ؟ قال: ( هي في النار ) رواه أحمد.
6- أثار وفضائل حسن الجوار.
- أولاً: الوصية بالإحسان إليه. قال صلى الله عليه وسلم: ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ).
- ثانياً: أن حسن الجوار يطول في العمر. قال صلى الله عليه وسلم: ( حسن الأخلاق وحسن الجوار يزيدان في الأعمار ) رواه أحمد.
- ثالثاً: الجار الصالح من السعادة. قال صلى الله عليه وسلم: ( أربع من السعادة : ........ وذكر منها : الجار الصالح ، .. ) رواه ابن حبان.
- رابعاً: الأمر بتعاهد الجيران بالطعام. قال صلى الله عليه وسلم: ( يا أبا ذر ! إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك ) رواه مسلم.