جنيف - وكالات
أثارت الكلمة التي ألقاها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الاثنين 20-4-2009 احتجاجات وانسحابات خلال مؤتمر دولي تعقده الأمم المتحدة عن العنصرية، وذلك عندما شن هجوماً على أمريكا وإسرائيل، ما دفع بأحد المحتجين لرميه بحبة طماطم.
واتهم الرئيس الإيراني الولايات المتحدة بشن حرب عدوانية في العراق وأفغانستان، وواصفاً إسرائيل بأنها حكومة عنصرية. وقوبلت كلمات أحمدي نجاد بالتصفيق من جانب بعض المندوبين.
وقال نجاد "بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، لجأوا (الحلفاء) الى القوة العسكرية لانتزاع أراض من أمة برمتها، تحت ذريعة معاناة اليهود".
وأضاف "أرسلوا مهاجرين من أوروبا، والولايات المتحدة، ومن عالم المحرقة لإقامة حكومة عنصرية في فلسطين المحتلة".
وأدت تصريحات الرئيس الايراني الى مغادرة وفود دول اوروبية القاعة، في مقر الامم المتحدة في جنيف.
وكان محتجون قاطعوا نجاد في بداية كلمته ورماه أحدهم بحبة طماطم الأمر الذي أدى إلى تدخل الأمن وطرد 3 محتجين من القاعة.
أثارت الكلمة التي ألقاها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الاثنين 20-4-2009 احتجاجات وانسحابات خلال مؤتمر دولي تعقده الأمم المتحدة عن العنصرية، وذلك عندما شن هجوماً على أمريكا وإسرائيل، ما دفع بأحد المحتجين لرميه بحبة طماطم.
واتهم الرئيس الإيراني الولايات المتحدة بشن حرب عدوانية في العراق وأفغانستان، وواصفاً إسرائيل بأنها حكومة عنصرية. وقوبلت كلمات أحمدي نجاد بالتصفيق من جانب بعض المندوبين.
وقال نجاد "بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، لجأوا (الحلفاء) الى القوة العسكرية لانتزاع أراض من أمة برمتها، تحت ذريعة معاناة اليهود".
وأضاف "أرسلوا مهاجرين من أوروبا، والولايات المتحدة، ومن عالم المحرقة لإقامة حكومة عنصرية في فلسطين المحتلة".
وأدت تصريحات الرئيس الايراني الى مغادرة وفود دول اوروبية القاعة، في مقر الامم المتحدة في جنيف.
وكان محتجون قاطعوا نجاد في بداية كلمته ورماه أحدهم بحبة طماطم الأمر الذي أدى إلى تدخل الأمن وطرد 3 محتجين من القاعة.