وزيرة سويسرية تنتقد حظر المآذن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الوزيرة السويسرية انتقدت التحركات ضد الإسلام في بلادها
انتقدت وزيرة خارجية سويسرا اليوم الأحد الحملة التي قادها اليمين المتشدد وأفضت إلى حظر بناء المآذن في سويسرا بموجب الاستفتاء الذي أجري في التاسع والعشرين من الشهر الفائت.
ووصفت ميشلين كالمي ري تلك الحملة بـ"القذرة"، وقالت إن أصحابها استعلموا أساليب التخويف والكذب وصورا للشعب السويسري وكأنه سيواجه مئات المآذن الإسلامية.
وكان 57.5% من السويسريين صوتوا الأحد الماضي لصالح حظر بناء المآذن في بلدهم، الأمر الذي أثار موجة من الاستنكار على المستوى المحلي وفي العالمين العربي والإسلامي.
وأعربت الوزيرة في تصريح لإحدى الصحف السويسرية عن أسفها لمطالبة بعض الأصوات داخل سويسرا بمنع البرقع والمقابر الإسلامية في بلدها، في إشارة منها إلى حزب الشعب اليميني المتشدد الذي يقود حملة ضد المسلمين.
وكان حزب الشعب اليميني "الاتحاد الديمقراطي الوسط" قد شن حملة مكثفة في أوساط السويسريين لإقناعهم بحظر المآذن بحجة أنها تشكل تهديدا لهم.
كما أكدت الوزيرة السويسرية عدم تعرض بلدها لأي تهديدات إرهابية بعد الاستفتاء، مشيرة إلى أنها تسعى إلى تهدئة الوضع مع الدول الإسلامية وأن بلادها قد اتخذت كل الاحتياطيات في هذا الاتجاه.
وكانت نتيجة الاستفتاء قد أثارت ردود فعل شعبية ورسمية في الدول الإسلامية نددت كلها به واعتبرت أنه يدخل في إطار مسلسل استهداف المسلمين في الدول الغربية.
وقالت ميشلين كالمي ري إنها تباحثت بشأن الموضوع مع نظيرها الإيراني منوشهر متكي، كما اعترفت بأن سفير بلدها في طهران أستدعي من طرف وزارة الخارجية الإيرانية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) أمس السبت أن إيران حذرت سويسرا من ما سمتها تبعات الاستفتاء على حظر المآذن الإسلامية وحثتها على منع تطبيق نتيجة هذا الاستفتاء.
وحسب "إيرنا" فقد اعتبر متكي أن مثل هذا القرارات تسيء لسمعة سويسرا لدى الرأي العام الإسلامي، وقال إنه لا ينبغي إجراء استفتاء بشأن القيم کاحترام التعاليم الدينية.
وبدوره حذر العقيد الليبي معمر القذافي في كلمة بثتها وكالة الأنباء الليبية الرسمية السبت، أوروبا وبخاصة سويسرا من ما سماه اللعب بالنار.
وخاطب القذافي السويسريين بالقول "أنتم بقيتم تحاربون المساجد، وأعطيتم حجة للذين يريدون محاربة الكنائس"، معتبرا أنهم أعطوا مبررا للعالم الإسلامي في هذا الشأن ومستبعدا أن يقدم أحدا في العالم الإسلامي على إعطاء ترخيص لبناء كنيسة مرة ثانية.
ويعيش في سويسرا 400 ألف مسلم يصلون في مساجد ذات مظهر متواضع وتوجد فقط أربع مآذن في البلاد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الوزيرة السويسرية انتقدت التحركات ضد الإسلام في بلادها
انتقدت وزيرة خارجية سويسرا اليوم الأحد الحملة التي قادها اليمين المتشدد وأفضت إلى حظر بناء المآذن في سويسرا بموجب الاستفتاء الذي أجري في التاسع والعشرين من الشهر الفائت.
ووصفت ميشلين كالمي ري تلك الحملة بـ"القذرة"، وقالت إن أصحابها استعلموا أساليب التخويف والكذب وصورا للشعب السويسري وكأنه سيواجه مئات المآذن الإسلامية.
وكان 57.5% من السويسريين صوتوا الأحد الماضي لصالح حظر بناء المآذن في بلدهم، الأمر الذي أثار موجة من الاستنكار على المستوى المحلي وفي العالمين العربي والإسلامي.
وأعربت الوزيرة في تصريح لإحدى الصحف السويسرية عن أسفها لمطالبة بعض الأصوات داخل سويسرا بمنع البرقع والمقابر الإسلامية في بلدها، في إشارة منها إلى حزب الشعب اليميني المتشدد الذي يقود حملة ضد المسلمين.
وكان حزب الشعب اليميني "الاتحاد الديمقراطي الوسط" قد شن حملة مكثفة في أوساط السويسريين لإقناعهم بحظر المآذن بحجة أنها تشكل تهديدا لهم.
كما أكدت الوزيرة السويسرية عدم تعرض بلدها لأي تهديدات إرهابية بعد الاستفتاء، مشيرة إلى أنها تسعى إلى تهدئة الوضع مع الدول الإسلامية وأن بلادها قد اتخذت كل الاحتياطيات في هذا الاتجاه.
وكانت نتيجة الاستفتاء قد أثارت ردود فعل شعبية ورسمية في الدول الإسلامية نددت كلها به واعتبرت أنه يدخل في إطار مسلسل استهداف المسلمين في الدول الغربية.
وقالت ميشلين كالمي ري إنها تباحثت بشأن الموضوع مع نظيرها الإيراني منوشهر متكي، كما اعترفت بأن سفير بلدها في طهران أستدعي من طرف وزارة الخارجية الإيرانية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) أمس السبت أن إيران حذرت سويسرا من ما سمتها تبعات الاستفتاء على حظر المآذن الإسلامية وحثتها على منع تطبيق نتيجة هذا الاستفتاء.
وحسب "إيرنا" فقد اعتبر متكي أن مثل هذا القرارات تسيء لسمعة سويسرا لدى الرأي العام الإسلامي، وقال إنه لا ينبغي إجراء استفتاء بشأن القيم کاحترام التعاليم الدينية.
وبدوره حذر العقيد الليبي معمر القذافي في كلمة بثتها وكالة الأنباء الليبية الرسمية السبت، أوروبا وبخاصة سويسرا من ما سماه اللعب بالنار.
وخاطب القذافي السويسريين بالقول "أنتم بقيتم تحاربون المساجد، وأعطيتم حجة للذين يريدون محاربة الكنائس"، معتبرا أنهم أعطوا مبررا للعالم الإسلامي في هذا الشأن ومستبعدا أن يقدم أحدا في العالم الإسلامي على إعطاء ترخيص لبناء كنيسة مرة ثانية.
ويعيش في سويسرا 400 ألف مسلم يصلون في مساجد ذات مظهر متواضع وتوجد فقط أربع مآذن في البلاد.