ماكريستال: هزيمة «القاعدة» تبدأ باعتقال بن لادن أو قتله
الخميس, 10 ديسيمبر 2009
واشنطن - أ ف ب - أكد قائد القوات الأجنبية في افغانستان الجنرال الأميركي ستانلي ماكريستال خلال جلسة استماع في الكونغرس ان هزيمة تنظيم «القاعدة» تحتم اعتقال زعيمها أسامة بن لادن او قتله.
وقال ماكريستال، مهندس استراتيجية تعزيز القوات في افغانستان: «بن لادن شخصية رمزية للقاعدة حالياً، وبقاؤه على قيد الحياة يشجعها لأنه يحافظ على اسمها في أنحاء العالم».
ويرجح مسؤولون اميركيون اختباء بن لادن الذي يعتبر العقل المدبر لاعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) 2001 في المنطقة الجبلية على الحدود الأفغانية الباكستانية.
واعتبر السفير الاميركي في كابول، كارل ايكنبيري، خلال الجلسة ذاتها ان اعتقال بن لادن او قتله «مهم للشعب الأميركي والعالم».
وكان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض الجنرال جيمس جونز صرح الأحد بأن «التقارير الأخيرة لأجهزة الاستخبارات توحي بأن زعيم القاعدة قد يكون في اقليم شمال وزيرستان، احياناً من الجانب الباكستاني من الحدود وأحياناً اخرى من جانبها الافغاني. وانه يختبئ في منطقة جبلية وعرة جداً».
لكن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس اعلن في اليوم نفسه ان الولايات المتحدة تفتقد «منذ سنوات» معلومات موثوقة تسمح بتحديد موقع بن لادن.
وأورد تقرير اعدته لجنة في مجلس الشيوخ اخيراً ان بن لادن كان «في قبضة» القوات الاميركية نهاية عام 2001، لكنه نجح في الفرار بعدما رفض وزير الدفاع حينها دونالد رامسفلد دعوات الى إرسال تعزيزات لتكثيف العمليات في افغانستان.
واشنطن - أ ف ب - أكد قائد القوات الأجنبية في افغانستان الجنرال الأميركي ستانلي ماكريستال خلال جلسة استماع في الكونغرس ان هزيمة تنظيم «القاعدة» تحتم اعتقال زعيمها أسامة بن لادن او قتله.
وقال ماكريستال، مهندس استراتيجية تعزيز القوات في افغانستان: «بن لادن شخصية رمزية للقاعدة حالياً، وبقاؤه على قيد الحياة يشجعها لأنه يحافظ على اسمها في أنحاء العالم».
ويرجح مسؤولون اميركيون اختباء بن لادن الذي يعتبر العقل المدبر لاعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) 2001 في المنطقة الجبلية على الحدود الأفغانية الباكستانية.
واعتبر السفير الاميركي في كابول، كارل ايكنبيري، خلال الجلسة ذاتها ان اعتقال بن لادن او قتله «مهم للشعب الأميركي والعالم».
وكان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض الجنرال جيمس جونز صرح الأحد بأن «التقارير الأخيرة لأجهزة الاستخبارات توحي بأن زعيم القاعدة قد يكون في اقليم شمال وزيرستان، احياناً من الجانب الباكستاني من الحدود وأحياناً اخرى من جانبها الافغاني. وانه يختبئ في منطقة جبلية وعرة جداً».
لكن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس اعلن في اليوم نفسه ان الولايات المتحدة تفتقد «منذ سنوات» معلومات موثوقة تسمح بتحديد موقع بن لادن.
وأورد تقرير اعدته لجنة في مجلس الشيوخ اخيراً ان بن لادن كان «في قبضة» القوات الاميركية نهاية عام 2001، لكنه نجح في الفرار بعدما رفض وزير الدفاع حينها دونالد رامسفلد دعوات الى إرسال تعزيزات لتكثيف العمليات في افغانستان.
