مدارس الصفيح في مدينة صبراتة
مدارس الصفيح في جمهورية صبراته
مدرسة التحرر للتعليم الأساسي أكواخ و إهمال ولا حياة لمن تنادي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدرسة التحرر للتعليم الأساسي أكواخ و إهمال ولا حياة لمن تنادي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقع مدرسة التحرر للتعليم الأساسي بمدينة صبراتة بالقرب من كلية الهندسة على شاطئ البحر تحيط بها المساكن من كل جانب تقريبا وعدد المعلمين بها حوالي 35 معلماً يدرس فيها التلاميذ بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية وعددهم 150 تلميذ وتلميذة أسست هذه المدرسة سنة 1979م تحت اسم السبيخة بفصلين ثم زاد عدد الفصول إلى ستة فصول صباحية ومسائية بالنسبة للمرحلة الابتدائية وبعد ذلك تم فتح فصول للمرحلة الإعدادية نظراً لازدياد عدد السكان بالمنطقة المحيطة بالمدرسة وفي سنة 1998م تم التعاقد على بناء مدرسة جديدة تضم فصولاً أكثر لاحتواء العدد المتزايد من التلاميذ الدارسين بهذه المدرسة ولكن البناء الجديد للمدرسة لم يكتمل بعدما وضعت لها الأساسات فقط, وبقيت لمدة تزيد عن 17 سنة ولا حياة لمن تنادي, وعندما طرح الموضوع على أمين اللجنة الشعبية للتعليم بشعبية صبراتة وصرمان سابقاً لم يكلف نفسه عناء الذهاب إليها والوقوف على حالها وإنما طلب من أحد المعلمين أن يصور له المدرسة ولكن لا حياة لمن تنادي, الرقابة من جهتها لم تكلف نفسها عناء التحقيق في الموضوع رغم المذكرات التي كتبها أهالي المنطقة ومعلمي المدرسة أنفسهم ولكن عبثاً حاولوا, باختصار هذا هو الحال تغير اسم المدرسة من السبيخة إلى التحرر ولكن لم تتحرر المدرسة من عقدة تأخر انجازها حتى ساعة كتابة هذه الأسطر
ومن النفوس الضعيفة التي اعتبرت أن المال العام وجد ليسرق وهذا ما يتضح من قيمة التعاقد على بناء مدرسة جديدة حيث وصل المبلغ حوالي 400.000 دينار ليبي تقريباً وحتى التشاركية التي كلفت بمهمة بناء المدرسة الجديدة تنصل صاحبها وفضل إنهاء العقد المبرم معه بالتراضي ... هنا نطرح التساؤلات أين أنتِ أيتها الأجهزة الرقابية ؟ أين قطاع التعليم في شعبية النقاط الخمس الذي أصبح مسئولاً عن المدرسة ومتابعة أحوالها؟ أين أمانة اللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي التي عليها متابعة القطاعات التابعة لها بالشعبيات؟ .
ومن النفوس الضعيفة التي اعتبرت أن المال العام وجد ليسرق وهذا ما يتضح من قيمة التعاقد على بناء مدرسة جديدة حيث وصل المبلغ حوالي 400.000 دينار ليبي تقريباً وحتى التشاركية التي كلفت بمهمة بناء المدرسة الجديدة تنصل صاحبها وفضل إنهاء العقد المبرم معه بالتراضي ... هنا نطرح التساؤلات أين أنتِ أيتها الأجهزة الرقابية ؟ أين قطاع التعليم في شعبية النقاط الخمس الذي أصبح مسئولاً عن المدرسة ومتابعة أحوالها؟ أين أمانة اللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي التي عليها متابعة القطاعات التابعة لها بالشعبيات؟ .
نحن بدورنا ننقل هذه الصورة وهي أبلغ من المستندات والأوراق وقمنا بزيارة لهذه المدرسة ووقفنا على الحال بأنفسنا ولا ننتظر الشكر والثناء على ذلك ولكننا نسعد بتحرك المسئولين والأمناء وأن يعاد كل شيء إلى نِصابه وأن يتم بناء المدرسة ليسعد بها أبناؤنا الذين يعانون الأمرين من البرد والأمطار والرياح وأن يرحم المعلمون الإجلاء الذين يقدمون كل ما لديهم لتعليم التلاميذ في ظروف فيها كل الشقاء .وهاهي الصحيفة تشد الرحال إلى هذه المدرسة وتجري اللقاءات وتصور اللقطات لتنقل الصورة كما هي وإليكم حصيلة الجولة وكانت البداية مع الأطفال والذين تكلموا بكل براءة :
التلميذة مريم مصطفى أحمد الصف التاسع : أنا درست بهذه المدرسة من الصف الأول إلى الصف التاسع وظروف مدرستي تحتاج إلى صيانة وكل شيء لأن في فصل الشتاء تسقط علينا الأمطار مما يضطرنا الخروج من الفصول ونحن لسنا راضيين على حال مدرستنا لأنه لا يوجد بها حمامات أو مياه للشرب .
التلميذ على الغرابلي الصف التاسع : نعاني من مشاكل عديدة في هذه المدرسة والحمامات غير جيدة ولا تصلح لقضاء الحاجة وحتى المدرسة الجديدة لها 10 سنوات منذ دراستي ولم تكتمل ولابد أن ينظر إلينا المسئولين ويطلعوا على حالنا .
التلميذة رفل فرج الكيلاني الصف السابع : مدرستنا تحتاج لصيانة في مرافقها العامة ونحتاج لأدوات ووسائل تعليمية مثل السبورات ومقاعد دراسية لأنها غير صالحة والنوافذ تالفة ونضع عليها بقايا الخشب حتى لا يصبنا البرد وحتى في فترة الاستراحة نضطر للوقوف لأن ساحة المدرسة ترابية لا نستطيع الجلوس عليها ونتوجه للمسئولين بأن يهتموا بمدرستنا وأن يتم تغيير المقاعد والنوافذ والسبورات .
أمل فرج الكيلاني الصف التاسع : درست بهذه المدرسة من الصف الثاني إلى الآن ومدرستنا تحتاج لصيانة ومعمل الحاسوب لم نشتغل عليه أبداً وفي فترة الشتاء نغلق النوافذ بألواح المقاعد لنتقي البرد والرياح وفي كثير من المرات تسقط الألواح على زملائي ورسالة نوجهها لأمين التعليم ونقوله تعال أنظر حالنا كيف وأنت أحكم بنفسك على المأساة اللي نعيش فيها .
وتحدث إلينا الأستاذ موسى عبد الله أبو لقاسم وهو من أقدم المعلمين بهذه المدرسة وقال إن هذه المدرسة قديمة جداً وهي من سنة 1979م كانت تدرس بفصلين فقط ثم تطورت إلى أن أصبح بها 6 فصول ابتدائي في الفترة الصباحية والمسائية وفي سنة 1998م تم وضع هذه المدرسة ضمن المدارس التي سيتم إعادة بناءها وفعلاً جاء المقاول الذي أرسى عليه عطاء بناء هذه المدرسة وبدأ فعلاً في وضع الأساسات واستبشرنا خيراً بهذه الخطوة ولكن فوجئنا أن المقاول ترك بناء المدرسة الجديدة, وكنا في تلك الفترة نتبع أمانة التعليم ببلدية الزاوية سابقاً واتجهنا للأخوة بأمانة التعليم في ذلك الوقت ولكن دون جدوى, ثم سُلم المشروع لمقاول آخر ولكنه لم ينفذ أي شيء, وهكذا توالت الأيام والسنين ولا أحد يهتم بهذه المشكلة, بعد التحول لنظام الشعبيات وكانت الشعبية التي نتبع لها هي شعبية صبراتة وصرمان توجهنا بمذكرات توضيحية لأمين التعليم في ذلك الوقت الأخ إسماعيل هبهب وجهاز الرقابة بشعبية صبراتة وصرمان وطلب أمين التعليم أن نصور له المدرسة نظراً لأنه منشغل كثيراً وقمنا فعلاً بتصوير المدرسة وعرضنا عليه التصوير ووعد بأن يبدأ التنفيذ واستكمال المشروع ولكن لم يبدأ التنفيذ ولا أي شيء علماً بأن المشروع تم التعاقد عليه بمبلغ يفوق 400.00 دينار حسب ما علمنا مع أحد التشاركيات من شعبية الزاوية , ثم بعد أن حلت شعبية صبراتة وصرمان أصبحنا نتبع شعبية النقاط الخمس وكررنا نفس الخطوات ووعدونا باستكمال المشروع وتكليف مقاول لأجل ذلك ولا شيء إلى الآن وكما ترون من سنة 1998م إلى حد الآن لا شيء يذكر والمدرسة تضم عدد 150 تلميذ وتلميذة موزعين على فترتين صباحية ومسائية بالمرحلتين الابتدائي والإعدادي وعدد المعلمين حوالي 35 معلم والحقيقة المدرسة تتميز بالتحصيل العلمي الجيد وهذا بشهادة التفتيش والموجهين الذين يزرون المدرسة بين الفترة والأخرى .
الأستاذ المهدي فليفل معلم بالمدرسة من سنة 1982م هذه المدرسة أعرفها جيدا وعدد المقاولين الذين جاءوا لهذه المدرسة ثلاثة مقاولين وأولهم جاء سنة 1994م وكان وقتها شهر رمضان الكريم ووعد بأن ينجز البناء الجديد للمدرسة في أسرع وقت ولكن ذهب ولم يعد ثم جاء الثاني والثالث ونفس الكلام ولا حياة لمن تنادي, والحقيقة نستغرب من الأخوة المسئولين عدم الاهتمام وفي هذه الحالة من المسئول عن هذا, ونحن لا نطالب إلا بزيارة هذه المدرسة من قبل المسئولين ليقفوا على الحال بأنفسهم والحق يقال إننا نعاني من ظروف سيئة جداً وخصوصاً في فصل الشتاء الأمطار على رؤوسنا والنوافذ غير جيدة عندما تهب الرياح وهذه مشكلة كبيرة نعاني منها و لا يجب أن يكون الحال هكذا وعلى أمين التعليم والأخوة المسئولين أن يتقوا الله فينا وفي أبناءنا .
الأستاذ حسن محمد عيسى معلم بالمدرسة الحقيقة أود أن أتكلم عن البناء الجديد للمدرسة أظن أنها غير جيدة وليست مطابقة للمواصفات والصراحة, لابد من زيارة لجنة متخصصة تنظر وتعطي تقرير كامل عن المخالفات من خلال المواد المستخدمة في البناء .
الأستاذ عياد بلاعو مدير المدرسة تحدث قائلاً : أنا توليت إدارة المدرسة في سنة 2006م وكنت قبلها نائباً للمدير سنة 2004م الحقيقة المدرسة لم يتغير عليها شيء ولم يتابع أي مسئول من أمانة التعليم هذه المشكلة والشيء الوحيد الذي تغير علينا المقاولين فقط والذي يأتي مرة لا يعود وساحاتنا وأدوات الترفيه في المدرسة عبارة عن الهواء الطلق والمرافق الصحية غير صحية ولا جيدة، ورسالتي للجهات المسئولة على المنشآت التعليمية باسمي واسم أعضاء هيئة التدريس بمدرسة التحرر أن يستكمل البناء الجديد للمدرسة لأننا بأمس الحاجة لها ومن خلال هذه الصحيفة نوجه النداء لأمانة العليم أن تأتي لزيارة المدرسة وتقف على المشاكل التي نعاني منها لأن أبناؤنا يستحقون أن نتعب لأجلهم .
من هذه الحصيلة لما ورد في هذا التحقيق تتضح أمامنا حقيقة واحدة وهي أن مدرسة عمرها يزيد عن الـ30 سنة لازالت كما هي نفس أكواخ الصفيح لم يتغير عليها شيء وحتى التعاقد على بناء المدرسة الجديدة التي أصبحت قديمة يفوق الـ10 سنوات وهذه أمانة ننقلها إلى الأخ أمين اللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي وجهاز الرقابة للتحرك بفاعلية لمعالجة المشكلة ومحاسبة المخالفين والسارقين .
نحن بدورنا ننقل هذه الصورة وهي أبلغ من المستندات والأوراق وقمنا بزيارة لهذه المدرسة ووقفنا على الحال بأنفسنا ولا ننتظر الشكر والثناء على ذلك ولكننا نسعد بتحرك المسئولين والأمناء وأن يعاد كل شيء إلى نِصابه وأن يتم بناء المدرسة ليسعد بها أبناؤنا الذين يعانون الأمرين من البرد والأمطار والرياح وأن يرحم المعلمون الإجلاء الذين يقدمون كل ما لديهم لتعليم التلاميذ في ظروف فيها كل الشقاء .وهاهي الصحيفة تشد الرحال إلى هذه المدرسة وتجري اللقاءات وتصور اللقطات لتنقل الصورة كما هي وإليكم حصيلة الجولة وكانت البداية مع الأطفال والذين تكلموا بكل براءة :
التلميذة مريم مصطفى أحمد الصف التاسع : أنا درست بهذه المدرسة من الصف الأول إلى الصف التاسع وظروف مدرستي تحتاج إلى صيانة وكل شيء لأن في فصل الشتاء تسقط علينا الأمطار مما يضطرنا الخروج من الفصول ونحن لسنا راضيين على حال مدرستنا لأنه لا يوجد بها حمامات أو مياه للشرب .
التلميذ على الغرابلي الصف التاسع : نعاني من مشاكل عديدة في هذه المدرسة والحمامات غير جيدة ولا تصلح لقضاء الحاجة وحتى المدرسة الجديدة لها 10 سنوات منذ دراستي ولم تكتمل ولابد أن ينظر إلينا المسئولين ويطلعوا على حالنا .
التلميذة رفل فرج الكيلاني الصف السابع : مدرستنا تحتاج لصيانة في مرافقها العامة ونحتاج لأدوات ووسائل تعليمية مثل السبورات ومقاعد دراسية لأنها غير صالحة والنوافذ تالفة ونضع عليها بقايا الخشب حتى لا يصبنا البرد وحتى في فترة الاستراحة نضطر للوقوف لأن ساحة المدرسة ترابية لا نستطيع الجلوس عليها ونتوجه للمسئولين بأن يهتموا بمدرستنا وأن يتم تغيير المقاعد والنوافذ والسبورات .
أمل فرج الكيلاني الصف التاسع : درست بهذه المدرسة من الصف الثاني إلى الآن ومدرستنا تحتاج لصيانة ومعمل الحاسوب لم نشتغل عليه أبداً وفي فترة الشتاء نغلق النوافذ بألواح المقاعد لنتقي البرد والرياح وفي كثير من المرات تسقط الألواح على زملائي ورسالة نوجهها لأمين التعليم ونقوله تعال أنظر حالنا كيف وأنت أحكم بنفسك على المأساة اللي نعيش فيها .
وتحدث إلينا الأستاذ موسى عبد الله أبو لقاسم وهو من أقدم المعلمين بهذه المدرسة وقال إن هذه المدرسة قديمة جداً وهي من سنة 1979م كانت تدرس بفصلين فقط ثم تطورت إلى أن أصبح بها 6 فصول ابتدائي في الفترة الصباحية والمسائية وفي سنة 1998م تم وضع هذه المدرسة ضمن المدارس التي سيتم إعادة بناءها وفعلاً جاء المقاول الذي أرسى عليه عطاء بناء هذه المدرسة وبدأ فعلاً في وضع الأساسات واستبشرنا خيراً بهذه الخطوة ولكن فوجئنا أن المقاول ترك بناء المدرسة الجديدة, وكنا في تلك الفترة نتبع أمانة التعليم ببلدية الزاوية سابقاً واتجهنا للأخوة بأمانة التعليم في ذلك الوقت ولكن دون جدوى, ثم سُلم المشروع لمقاول آخر ولكنه لم ينفذ أي شيء, وهكذا توالت الأيام والسنين ولا أحد يهتم بهذه المشكلة, بعد التحول لنظام الشعبيات وكانت الشعبية التي نتبع لها هي شعبية صبراتة وصرمان توجهنا بمذكرات توضيحية لأمين التعليم في ذلك الوقت الأخ إسماعيل هبهب وجهاز الرقابة بشعبية صبراتة وصرمان وطلب أمين التعليم أن نصور له المدرسة نظراً لأنه منشغل كثيراً وقمنا فعلاً بتصوير المدرسة وعرضنا عليه التصوير ووعد بأن يبدأ التنفيذ واستكمال المشروع ولكن لم يبدأ التنفيذ ولا أي شيء علماً بأن المشروع تم التعاقد عليه بمبلغ يفوق 400.00 دينار حسب ما علمنا مع أحد التشاركيات من شعبية الزاوية , ثم بعد أن حلت شعبية صبراتة وصرمان أصبحنا نتبع شعبية النقاط الخمس وكررنا نفس الخطوات ووعدونا باستكمال المشروع وتكليف مقاول لأجل ذلك ولا شيء إلى الآن وكما ترون من سنة 1998م إلى حد الآن لا شيء يذكر والمدرسة تضم عدد 150 تلميذ وتلميذة موزعين على فترتين صباحية ومسائية بالمرحلتين الابتدائي والإعدادي وعدد المعلمين حوالي 35 معلم والحقيقة المدرسة تتميز بالتحصيل العلمي الجيد وهذا بشهادة التفتيش والموجهين الذين يزرون المدرسة بين الفترة والأخرى .
الأستاذ المهدي فليفل معلم بالمدرسة من سنة 1982م هذه المدرسة أعرفها جيدا وعدد المقاولين الذين جاءوا لهذه المدرسة ثلاثة مقاولين وأولهم جاء سنة 1994م وكان وقتها شهر رمضان الكريم ووعد بأن ينجز البناء الجديد للمدرسة في أسرع وقت ولكن ذهب ولم يعد ثم جاء الثاني والثالث ونفس الكلام ولا حياة لمن تنادي, والحقيقة نستغرب من الأخوة المسئولين عدم الاهتمام وفي هذه الحالة من المسئول عن هذا, ونحن لا نطالب إلا بزيارة هذه المدرسة من قبل المسئولين ليقفوا على الحال بأنفسهم والحق يقال إننا نعاني من ظروف سيئة جداً وخصوصاً في فصل الشتاء الأمطار على رؤوسنا والنوافذ غير جيدة عندما تهب الرياح وهذه مشكلة كبيرة نعاني منها و لا يجب أن يكون الحال هكذا وعلى أمين التعليم والأخوة المسئولين أن يتقوا الله فينا وفي أبناءنا .
الأستاذ حسن محمد عيسى معلم بالمدرسة الحقيقة أود أن أتكلم عن البناء الجديد للمدرسة أظن أنها غير جيدة وليست مطابقة للمواصفات والصراحة, لابد من زيارة لجنة متخصصة تنظر وتعطي تقرير كامل عن المخالفات من خلال المواد المستخدمة في البناء .
الأستاذ عياد بلاعو مدير المدرسة تحدث قائلاً : أنا توليت إدارة المدرسة في سنة 2006م وكنت قبلها نائباً للمدير سنة 2004م الحقيقة المدرسة لم يتغير عليها شيء ولم يتابع أي مسئول من أمانة التعليم هذه المشكلة والشيء الوحيد الذي تغير علينا المقاولين فقط والذي يأتي مرة لا يعود وساحاتنا وأدوات الترفيه في المدرسة عبارة عن الهواء الطلق والمرافق الصحية غير صحية ولا جيدة، ورسالتي للجهات المسئولة على المنشآت التعليمية باسمي واسم أعضاء هيئة التدريس بمدرسة التحرر أن يستكمل البناء الجديد للمدرسة لأننا بأمس الحاجة لها ومن خلال هذه الصحيفة نوجه النداء لأمانة العليم أن تأتي لزيارة المدرسة وتقف على المشاكل التي نعاني منها لأن أبناؤنا يستحقون أن نتعب لأجلهم .
من هذه الحصيلة لما ورد في هذا التحقيق تتضح أمامنا حقيقة واحدة وهي أن مدرسة عمرها يزيد عن الـ30 سنة لازالت كما هي نفس أكواخ الصفيح لم يتغير عليها شيء وحتى التعاقد على بناء المدرسة الجديدة التي أصبحت قديمة يفوق الـ10 سنوات وهذه أمانة ننقلها إلى الأخ أمين اللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي وجهاز الرقابة للتحرك بفاعلية لمعالجة المشكلة ومحاسبة المخالفين والسارقين .