عيسى المقرحي الذي اتهم بمساعدة عبدالله القريو (أحد قادة الجماعة الليبية المقاتلة). حيث قام عيسى المقرحي بتهريب عبدالله القريو من منطقة الشاطئ جنوب ليبيا الى طرابلس مخترقا كل الحشود والتعزيزات الأمنية أثر محاولة القريو الفاشلة لأغتيال معمر القذافي في تلك المنطقة برمي قنبلة يدوية عليه... وعقابا لعيسى تم تعذيبه وسجنه الى يومنا هذا وبدون اي محاكمة وكان مكانه سابقا في سجن ابوسليم اما الأن فلايعلم مكانه ولم يتسبب في مقتل احد.
عبدالباسط المقرحي.. اتهم بتفجير طائرة ركاب مدنية ادت لوفاة 270 انسان وتمت محاكمته وسجنه ببريطانيا. المقرحي عيسى والمقرحي عبدالباسط يعانون مرض السرطان في السجن.. وليبيا تجاهد لأخراج عبدالباسط بكافة الوسائل وتدعوا العالم لمساندتها من أجل حربة عبدالباسط. والكثير من الليبيين شاركوا في حملة "الحرية لعبدالباسط" وذلك لألتماس الرحمة لكي يفرج عنه ليقضي أخر ايامه بجانب اسرته.
اما عيسى والذي يعاني من مرض السرطان ايضا و سوء العناية الصحية لا اخبار عنه.بالرغم من ان كلا الشخصين يحملان ال***ية الليبية وينتميان لقبيلة المقارحة واجزم ان كلا المتهمين ينتميان ل*** بني الأنسان.
والفارق الذي اراه هو..ان عيسى لم يقتل احد..ولم يتحصل على محاكمة..وعبدالباسط متهم وثبتت ادانته في تفجير طائرة البانام التي راح ضحيتها 270 شخص.وتمتع بمحاكمة بشروط ليبية وتم تسخير ثروة الليبيين لأثبات براءته.. وفتحت قنصلية خاصة لتتابع فقط قضيته وتسهر على راحته.. ولايحق لتلك القنصلية عمل اي اجراء لأي ليبي في اسكتلندا..والليبيين في اسكتلندا عليهم متابعة القنصلية الليبية في لندن. ومطالبة ليبيا الأن بأن يتم اطلاق عبدالباسط لظروف انسانية نظرا لأنه يعاني السرطان في مراحله الأخيرة. بينما ليبيا ترفض ان تطلق سراح مواطنها عيسى المسجون لديها والذي لم يقتل احد.والذي يعاني مرض السرطان ايضا! فهل يصح لنا كليبيين الكلام عن الحالات الأنسانية؟
هل يحق لنا بمطالبة بريطانيا بمراعاة الظروف الأنسانية لعبدالباسط بينما لم نفكر ابدا في عشرات الحالات الأنسانية المشابهة في بوسليم؟ مع العلم انه تم هدم منزل عائلة عيسى المقرحي وتشريدهم وطرد اخوته من أعمالهم وذلك تطبيقا للمبدأ الثاني للوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الأنسان والذي ينص على:
ابناء المجتمع الجماهيري يقدسون حرية الإنسان ويحمونها ويحرمون تقييدها، فالحبس فقط لمن تشكل حريته خطرا، أو إفسادا للآخرين وتستهدف العقوبة الإصلاح الاجتماعي وحماية القيم الإنسانية ومصالح المجتمع. ويحرم المجتمع الجماهيري العقوبات التى تمس كرامة الإنسان وتضر بكيانه كعقوبة الاشغال الشاقة، والسجن الطويل الأمد، كما يحرم ،المجتمع الجماهيري إلحاق الضير بشخص السجين ماديا أو معنويا، ويدين المتاجرة به أو إجراء التجارب عليه ،والعقوبةشخصية يتحملها الفرد جزاء فعل مجرم موجب لها ولاتنصرف العقوبة أو آثارها إلى أهل الجاني وذويه ((ولا تزر وازرة وزر أخرى)).
رجع عبدالباسط وبعض لافتات الحكومة الليبية في احد الشوارع تتحدث عن انتصار برجوعه. ولانعلم متى يكون الأنتصار الحقيقي بخروج الأبطال الحقيقيين من سجن بوسليم.
عاشت ليبيا... عاش عيسى المقرحي... عاش كل من ناضل من أجل حرية وكرامة الليبيين... وليسقط كل عميل مخابراتي يستهدف أبناء وطنه...
اليوم فرحت أم عبدالباسط المقرحي بأحتضان فلذة كبدها..... فمتى تفرح أم عيسى المقرحي بأحتضان ولدها....قبل أن يدركه الموت في السجن.حيث تفيد أخر الأخبار قبل سنتين بأن عيسى الشاب اليافع الذي عندما تم سجنه لم يتجاوز السابعة والعشرون في عمره... وكان بكامل صحته وقوته... شوهد قبل 3 سنوات مقعدا ولا يستطيع الحركة ويسير على مقعد متحرك على حسب كلام من شاهده... وكذلك الشهيد المناضل فتحي الجهمي وهو أول من تكلم عن عيسى المقرحي في الأعلام وقال ان عيسى يعاني مرض السرطان ويمنعون عنه الدواء....
كم أتمنى أن اصل الى وزير العدل الأسكتلندي لأطالبه بأن يطلب من الحكومة الليبية الأفراج عن عيسى المقرحي انسانيا.....كم اتمنى فقط ان يذكر عيسى اعلاميا فقط.....لعل هناك في وسط ادارة الحكومة الليبية من يملك ذرة من الحشمة ويستحي على وجوههم.ويروا كيف ان النصارى استجابوا لمطلب انساني لشخص مدان في عمل ارهابي و قتل 270 شخص مدني بدون وجه حق. وان الحكومة الليبية مقدمة الألتماس .يقبع في سجنها شخص يعاني السرطان وتم سجنه بدون محاكمة.ولايسمح له بالزيارة ولا العلاج.
ولتحيا دولة الحقراء مادام يقودها احقرهم
ولد الشيخ
عن ليبيا المستقبل
عبدالباسط المقرحي.. اتهم بتفجير طائرة ركاب مدنية ادت لوفاة 270 انسان وتمت محاكمته وسجنه ببريطانيا. المقرحي عيسى والمقرحي عبدالباسط يعانون مرض السرطان في السجن.. وليبيا تجاهد لأخراج عبدالباسط بكافة الوسائل وتدعوا العالم لمساندتها من أجل حربة عبدالباسط. والكثير من الليبيين شاركوا في حملة "الحرية لعبدالباسط" وذلك لألتماس الرحمة لكي يفرج عنه ليقضي أخر ايامه بجانب اسرته.
اما عيسى والذي يعاني من مرض السرطان ايضا و سوء العناية الصحية لا اخبار عنه.بالرغم من ان كلا الشخصين يحملان ال***ية الليبية وينتميان لقبيلة المقارحة واجزم ان كلا المتهمين ينتميان ل*** بني الأنسان.
والفارق الذي اراه هو..ان عيسى لم يقتل احد..ولم يتحصل على محاكمة..وعبدالباسط متهم وثبتت ادانته في تفجير طائرة البانام التي راح ضحيتها 270 شخص.وتمتع بمحاكمة بشروط ليبية وتم تسخير ثروة الليبيين لأثبات براءته.. وفتحت قنصلية خاصة لتتابع فقط قضيته وتسهر على راحته.. ولايحق لتلك القنصلية عمل اي اجراء لأي ليبي في اسكتلندا..والليبيين في اسكتلندا عليهم متابعة القنصلية الليبية في لندن. ومطالبة ليبيا الأن بأن يتم اطلاق عبدالباسط لظروف انسانية نظرا لأنه يعاني السرطان في مراحله الأخيرة. بينما ليبيا ترفض ان تطلق سراح مواطنها عيسى المسجون لديها والذي لم يقتل احد.والذي يعاني مرض السرطان ايضا! فهل يصح لنا كليبيين الكلام عن الحالات الأنسانية؟
هل يحق لنا بمطالبة بريطانيا بمراعاة الظروف الأنسانية لعبدالباسط بينما لم نفكر ابدا في عشرات الحالات الأنسانية المشابهة في بوسليم؟ مع العلم انه تم هدم منزل عائلة عيسى المقرحي وتشريدهم وطرد اخوته من أعمالهم وذلك تطبيقا للمبدأ الثاني للوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الأنسان والذي ينص على:
ابناء المجتمع الجماهيري يقدسون حرية الإنسان ويحمونها ويحرمون تقييدها، فالحبس فقط لمن تشكل حريته خطرا، أو إفسادا للآخرين وتستهدف العقوبة الإصلاح الاجتماعي وحماية القيم الإنسانية ومصالح المجتمع. ويحرم المجتمع الجماهيري العقوبات التى تمس كرامة الإنسان وتضر بكيانه كعقوبة الاشغال الشاقة، والسجن الطويل الأمد، كما يحرم ،المجتمع الجماهيري إلحاق الضير بشخص السجين ماديا أو معنويا، ويدين المتاجرة به أو إجراء التجارب عليه ،والعقوبةشخصية يتحملها الفرد جزاء فعل مجرم موجب لها ولاتنصرف العقوبة أو آثارها إلى أهل الجاني وذويه ((ولا تزر وازرة وزر أخرى)).
رجع عبدالباسط وبعض لافتات الحكومة الليبية في احد الشوارع تتحدث عن انتصار برجوعه. ولانعلم متى يكون الأنتصار الحقيقي بخروج الأبطال الحقيقيين من سجن بوسليم.
عاشت ليبيا... عاش عيسى المقرحي... عاش كل من ناضل من أجل حرية وكرامة الليبيين... وليسقط كل عميل مخابراتي يستهدف أبناء وطنه...
اليوم فرحت أم عبدالباسط المقرحي بأحتضان فلذة كبدها..... فمتى تفرح أم عيسى المقرحي بأحتضان ولدها....قبل أن يدركه الموت في السجن.حيث تفيد أخر الأخبار قبل سنتين بأن عيسى الشاب اليافع الذي عندما تم سجنه لم يتجاوز السابعة والعشرون في عمره... وكان بكامل صحته وقوته... شوهد قبل 3 سنوات مقعدا ولا يستطيع الحركة ويسير على مقعد متحرك على حسب كلام من شاهده... وكذلك الشهيد المناضل فتحي الجهمي وهو أول من تكلم عن عيسى المقرحي في الأعلام وقال ان عيسى يعاني مرض السرطان ويمنعون عنه الدواء....
كم أتمنى أن اصل الى وزير العدل الأسكتلندي لأطالبه بأن يطلب من الحكومة الليبية الأفراج عن عيسى المقرحي انسانيا.....كم اتمنى فقط ان يذكر عيسى اعلاميا فقط.....لعل هناك في وسط ادارة الحكومة الليبية من يملك ذرة من الحشمة ويستحي على وجوههم.ويروا كيف ان النصارى استجابوا لمطلب انساني لشخص مدان في عمل ارهابي و قتل 270 شخص مدني بدون وجه حق. وان الحكومة الليبية مقدمة الألتماس .يقبع في سجنها شخص يعاني السرطان وتم سجنه بدون محاكمة.ولايسمح له بالزيارة ولا العلاج.
ولتحيا دولة الحقراء مادام يقودها احقرهم
ولد الشيخ
عن ليبيا المستقبل