تقرير: الاقليات في اوروبا تواجه درجات عالية من التمييز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشف تقرير صادر عن وكالة الحقوق الاساسية في الاتحاد الاوروبي بأن الاقليات في دول الاتحاد الاوروبي تعاني من تمييز اجتماعي حاد وان غالبية ضحايا هذا التمييز لا يفلحون في ايصال صوتهم وفضح الممارسات التي يتعرضون اليها.
وشمل الاستطلاع الذي اجرته الوكالة 23 الف شخص يقيمون في بلدان الاتحاد وجميعهم من اقليات اثنية يقولون انهم يتعرضون باستمرار الى التمييز في عدة جوانب من حياتهم اليومية في اماكن عملهم وعلى مقاعد الدراسة والمستشفيات وقاعات الانتظار.
ويقول التقرير ان الغجر هم اكثر الذين يعانون من التمييز في البلدان الاوروبية يليهم الافارقة الصحراويون والمتحدرون من اصول شمال افريقية.
واضاف التقرير ان "النتائج التي ظهرت تشكل صدمة بسبب ما تعانيه الاقليات في البلدان الاوروبية".
لا يعرفون
يشار الى انها المرة الاولى التي تقوم بها وكالة تابعة للاتحاد الاوروبي باستفتاء شريحة بهذا الحجم تمتد على عدد كبير من البلدان.
وقالت جو جودي التي اشرفت على الدراسة ان "التقرير يظهر بوضوح كبير ان هناك مشكلة كبيرة يجب معالجتها".
واضافت بأن "ابشع انواع التمييز وغالبية الحالات تمارس في مكان العمل ولدى بحث الافراد المنتمين الى اقليات عن عمل".
واعتبرت جودي ان الازمة الاقتصادية ساهمت بتتفاقم المشكلة وتقليص الحظوظ.
ويشير التقرير الى ان "80 بالمئة من الناس الذين سئلوا عن الموضوع خلال الاستطلاع قالوا انهم عانوا ولكنهم لم يشاؤوا ان يكلفوا انفسهم عناء التقدم بشكاوى، وان اكثر من نصف هذا العدد لا يعرفون حتى ان هناك قوانين تحميهم".
[/b]كشف تقرير صادر عن وكالة الحقوق الاساسية في الاتحاد الاوروبي بأن الاقليات في دول الاتحاد الاوروبي تعاني من تمييز اجتماعي حاد وان غالبية ضحايا هذا التمييز لا يفلحون في ايصال صوتهم وفضح الممارسات التي يتعرضون اليها.
وشمل الاستطلاع الذي اجرته الوكالة 23 الف شخص يقيمون في بلدان الاتحاد وجميعهم من اقليات اثنية يقولون انهم يتعرضون باستمرار الى التمييز في عدة جوانب من حياتهم اليومية في اماكن عملهم وعلى مقاعد الدراسة والمستشفيات وقاعات الانتظار.
ويقول التقرير ان الغجر هم اكثر الذين يعانون من التمييز في البلدان الاوروبية يليهم الافارقة الصحراويون والمتحدرون من اصول شمال افريقية.
واضاف التقرير ان "النتائج التي ظهرت تشكل صدمة بسبب ما تعانيه الاقليات في البلدان الاوروبية".
لا يعرفون
يشار الى انها المرة الاولى التي تقوم بها وكالة تابعة للاتحاد الاوروبي باستفتاء شريحة بهذا الحجم تمتد على عدد كبير من البلدان.
وقالت جو جودي التي اشرفت على الدراسة ان "التقرير يظهر بوضوح كبير ان هناك مشكلة كبيرة يجب معالجتها".
واضافت بأن "ابشع انواع التمييز وغالبية الحالات تمارس في مكان العمل ولدى بحث الافراد المنتمين الى اقليات عن عمل".
واعتبرت جودي ان الازمة الاقتصادية ساهمت بتتفاقم المشكلة وتقليص الحظوظ.
ويشير التقرير الى ان "80 بالمئة من الناس الذين سئلوا عن الموضوع خلال الاستطلاع قالوا انهم عانوا ولكنهم لم يشاؤوا ان يكلفوا انفسهم عناء التقدم بشكاوى، وان اكثر من نصف هذا العدد لا يعرفون حتى ان هناك قوانين تحميهم".