شيخ الأزهر وعلماؤه يرفضون زيارة القدس بتأشيرات سفر إسرائيلية
القاهرة
أعلن شيخ الأزهر وعلماؤه رفضهم زيارة المسجد الأقصى في القدس بتأشيرات سفر إسرائيلية.
وقال الدكتور محمد سيد طنطاوي إن تلك الزيارة لن تتم في ظل الاحتلال الاسرائيلي، وإن ذلك ينطبق على كل علماء المؤسسة الأزهرية الذين يتبنون الموقف نفسه.
وكانت دعوة وجهها الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري لجميع المسلمين بضرورة زيارة القدس والمسجد الاقصى "بتأشيرات اسرائيلية" لإجبار العالم على الاعتراف بها عاصمة لدولة فلسطين، أثارت جدلاً شديداً في الاوساط الدينية المصرية.
وأعلن عدد من علماء الأزهر على رأسهم شيخه الدكتور محمد سيد طنطاوي رفضهم الشديد لهذه الدعوة، معتبرين أنها بمثابة "اعتراف بمشروعية الاحتلال الاسرائيلي وتكريس له".
وقال شيخ الأزهر في تصريحات خاصة الأحد 26-4-2009 لـ"العربية.نت": أرفض زيارة "القدس" وهي مكبلة بسلاسل قوات الاحتلال الاسرائيلية، لأن زيارة أي مسلم لها في الوقت الراهن يعد اعترافاً بمشروعية الاحتلال الاسرائيلي وتكريساً لسلطته الغاشمة.
وأضاف طنطاوي "القدس عربية وكل الحقائق تؤكد ذلك، ولابد من مواصلة استخدام كل الوسائل المشروعة لاسترداد الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل، وأن يقف العرب جميعا صفا واحدا ضد من يسفكون الدماء ويروعون الآمنين الابرياء ويقتلون الاطفال والنساء والشيوخ دون وجه حق".
ودعا طنطاوي الى "ضرورة وحدة الصف الاسلامي ومد يد العون لإخواننا الفلسطينيين بكل الوسائل لاسترداد حقوقهم المشروعة". وطالب الفصائل والقوى الفلسطينية بضرورة توحيد صفوفهم وكلمتهم حتى يستردوا حقوقهم المشروعة.
وأكد أنه لن يتراجع مطلقا عن موقفه من عدم زيارة القدس في الوقت الراهن وهي تحت وطأة الاحتلال.
كما أعلن الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الاسبق عضو مجمع البحوث الاسلامية رفضه القاطع لزيارة القدس في الوقت الراهن، وقال لـ"العربية.نت": لن أزور القدس والمسجد الاقصى إلا بعد تحريرهما من وطاة الاحتلال الاسرائيلي، لأن زيارتي لها الآن أو أي مسلم على مستوى العالم تعد تكريساً للاحتلال واعترافاً بمشروعيته.
وأضاف: لكن بإذن الله تعالى سأزورها ونزورها جميعاً وهي حرة مسلمة وبدعوة من الرئيس الفلسطيني، وهذه المدينة المقدسة أمانة في عنق المسلمين ولابد أن يبذل الجميع كل الجهد لتحريرها واستردادها بأية طريقة من الطرق.
وكان الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف المصري قد دعا خلال كلمته في ندوة "القدس من المنظور الاسلامي" التي نظمها المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية في مسجد النور بالعباسية كل المسلمين، إلى ضرورة زيارة القدس والمسجد الأقصى ولو بتأشيرات سفر اسرائيلية.
وبرر ذلك بأن قضية القدس "ليست قضية الفلسطينيين فقط،، فمثلما يحج المسلمون الى بيت الله الحرام في مكة المكرمة يجب عليهم أيضاً ان يزوروا القدس والمسجد الاقصى بمئات الآلاف سنوياً، حتى نؤكد للعالم أجمع ان القدس قضية كل المسلمين".
وأضاف زقزوق: "إنني أدعو كل المسلمين في الوقت الراهن لزيارة القدس حتى ولو بتأشيرات قوات الاحتلال الاسرائيلية"، وإنني اعرف جيداً اني سأتعرض لهجوم شديد بسبب هذا الرأي الا أن هذه وجهة نظري التي أقتنع بها وأنادي دائماً اليها".
يذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية برئاسة البابا شنودة تحظر على المسيحيين زيارة القدس في ظل وجودها تحت الاحتلال الاسرائيلي.
القاهرة
أعلن شيخ الأزهر وعلماؤه رفضهم زيارة المسجد الأقصى في القدس بتأشيرات سفر إسرائيلية.
وقال الدكتور محمد سيد طنطاوي إن تلك الزيارة لن تتم في ظل الاحتلال الاسرائيلي، وإن ذلك ينطبق على كل علماء المؤسسة الأزهرية الذين يتبنون الموقف نفسه.
وكانت دعوة وجهها الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري لجميع المسلمين بضرورة زيارة القدس والمسجد الاقصى "بتأشيرات اسرائيلية" لإجبار العالم على الاعتراف بها عاصمة لدولة فلسطين، أثارت جدلاً شديداً في الاوساط الدينية المصرية.
وأعلن عدد من علماء الأزهر على رأسهم شيخه الدكتور محمد سيد طنطاوي رفضهم الشديد لهذه الدعوة، معتبرين أنها بمثابة "اعتراف بمشروعية الاحتلال الاسرائيلي وتكريس له".
وقال شيخ الأزهر في تصريحات خاصة الأحد 26-4-2009 لـ"العربية.نت": أرفض زيارة "القدس" وهي مكبلة بسلاسل قوات الاحتلال الاسرائيلية، لأن زيارة أي مسلم لها في الوقت الراهن يعد اعترافاً بمشروعية الاحتلال الاسرائيلي وتكريساً لسلطته الغاشمة.
وأضاف طنطاوي "القدس عربية وكل الحقائق تؤكد ذلك، ولابد من مواصلة استخدام كل الوسائل المشروعة لاسترداد الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل، وأن يقف العرب جميعا صفا واحدا ضد من يسفكون الدماء ويروعون الآمنين الابرياء ويقتلون الاطفال والنساء والشيوخ دون وجه حق".
ودعا طنطاوي الى "ضرورة وحدة الصف الاسلامي ومد يد العون لإخواننا الفلسطينيين بكل الوسائل لاسترداد حقوقهم المشروعة". وطالب الفصائل والقوى الفلسطينية بضرورة توحيد صفوفهم وكلمتهم حتى يستردوا حقوقهم المشروعة.
وأكد أنه لن يتراجع مطلقا عن موقفه من عدم زيارة القدس في الوقت الراهن وهي تحت وطأة الاحتلال.
كما أعلن الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الاسبق عضو مجمع البحوث الاسلامية رفضه القاطع لزيارة القدس في الوقت الراهن، وقال لـ"العربية.نت": لن أزور القدس والمسجد الاقصى إلا بعد تحريرهما من وطاة الاحتلال الاسرائيلي، لأن زيارتي لها الآن أو أي مسلم على مستوى العالم تعد تكريساً للاحتلال واعترافاً بمشروعيته.
وأضاف: لكن بإذن الله تعالى سأزورها ونزورها جميعاً وهي حرة مسلمة وبدعوة من الرئيس الفلسطيني، وهذه المدينة المقدسة أمانة في عنق المسلمين ولابد أن يبذل الجميع كل الجهد لتحريرها واستردادها بأية طريقة من الطرق.
وكان الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف المصري قد دعا خلال كلمته في ندوة "القدس من المنظور الاسلامي" التي نظمها المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية في مسجد النور بالعباسية كل المسلمين، إلى ضرورة زيارة القدس والمسجد الأقصى ولو بتأشيرات سفر اسرائيلية.
وبرر ذلك بأن قضية القدس "ليست قضية الفلسطينيين فقط،، فمثلما يحج المسلمون الى بيت الله الحرام في مكة المكرمة يجب عليهم أيضاً ان يزوروا القدس والمسجد الاقصى بمئات الآلاف سنوياً، حتى نؤكد للعالم أجمع ان القدس قضية كل المسلمين".
وأضاف زقزوق: "إنني أدعو كل المسلمين في الوقت الراهن لزيارة القدس حتى ولو بتأشيرات قوات الاحتلال الاسرائيلية"، وإنني اعرف جيداً اني سأتعرض لهجوم شديد بسبب هذا الرأي الا أن هذه وجهة نظري التي أقتنع بها وأنادي دائماً اليها".
يذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية برئاسة البابا شنودة تحظر على المسيحيين زيارة القدس في ظل وجودها تحت الاحتلال الاسرائيلي.