كنت نعالج في طفلي ستة اشهر بسوسة وبصدفة سمعت غادي بالمبارة قلت خل نحضرها وياشنك مشية وعلما أني مش مشجع للكورة عادة وبما أني غادي قلت لازم أنشجع بلادي لما دارو التوانسة قول في الشوط الاول اتنرفزت وقلت بنروح القيت الشرطة التونسية امصكرين الباب ع الجمهور الليبي وحاطين كلاب ع الجمهور اليبي فقط وبعد ماكملت المبارة بدأت الشرطة تضرب فالجمهور حتى طفل عمره سنة مسلمش من ضرب الشرطة ومن الضرب اصبح الجمهور يقفز من جدار طوله 3 امتار ولي متخبي في الطبوات القديمة صور كل ماصار والشرطة كيف ياخذو النقلات منهم باش ميصوروش الاحداث وكيف الشرطة ايقولو خل يطلعو هل جرذان وبعد مطلع الجمهور القو سياراتهم محروقه وفيها جوزاتهم وفلوسهم وزدو اتعرضوا لضرب من جمهورهم لدرجة اليبيين يطرقو في البيبان المنازل امتاع التوانسة ولي أمأجرين منهم اليبين أيقول راكم تطلعوا وروح لبلادكم فالفجر والمأساة اسر ليبية قرابة 500 عائلة جالسين فالمركز حتى المسنين لم يسلمو ا ثم مات الطفل وثلاتة ليبيين شفو الحقد هذا غير فايزين بالمبارة وكان خسرينها كيف دارولنا زي هتلر لما يحفر في حفر عميقة 5متر ويحرق في الناس ومن قبل ما تبدأ المبارة والشرطة التنزل فالمشجعين وتضرب فيهم مع مساعدة شعبهم عموما لازم يتعاقبو قانونيا والطفل لمات لازم تدخل منظمة اليونسيف لحماية الاطفال من هل المواقفو حتى الطليان لما فازو بكأس العالم من أرض ألمانيا محصلهمش زينا أخير أفوض أمرنا إلى الله أن الله بصير بالعباد.
شاهد عيان
2009/5/4
شاهد عيان
2009/5/4