أحد المحتجزيـْن السويسرييـن في طرابلس يمثل أمام القضاة الليبيين
مثل رشيد حمداني، أحد المُحتجزيـْن السويسريين في ليبيا منذ يوليو 2008، أمام محكمة الاستئناف يوم الاحد 24 يناير الجاري بتهمة "الإقامة غير الشرعية" في ليبيا. ويتوقع صدور القرار بشأنه يوم الأحد القادم 31 يناير. كما تردد أن ألمانيا قد يكون لها دور في تسوية هذه القضية.
وأوضح السيد صلاح زحاف، محامي المواطن السويسري أن السيد حمداني "حضر محاكمته وتمكن من العودة إلى السفارة السويسرية (في طرابلس) بعد انتهاء الجلسة". وأكد هذا النبأ المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية لارس كنوخل.
وأوضح المحامي الليبي أن موكله حصل مسبقا على ضمانات من مؤسسة القذافي التي يترأسها سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي. وتحدث السيد الزحاف أيضا عن وساطة ألمانية وأشاد بـ "تعاون" الدبلوماسية الليبية.
أما محاكمة الاستئناف الخاصة بالمواطن السويسري الثاني، ماكس غولدي، فيفترض أن تتم يوم الخميس القادم 28 يناير. ويذكر أن الرجلين لم يحضرا أية جلسة سابقة لمحاكمتهما خشية إيقافهما من قبل السلطات الليبية فور خروجهما من مقر السفارة السويسرية.
وكان قد صدر في حق رجلي الأعمال السويسريين رشيد حمداني وماكس غولدي في نوفمبر الماضي عقوبة سجن لمدة 16 شهرا وغرامة قدرها 1500 دولار بتهمة مخالفة قوانين الإقامة والعمل في ليبيا.
وأوضح المحامي الليبي أن موكله حصل مسبقا على ضمانات من مؤسسة القذافي التي يترأسها سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي. وتحدث السيد الزحاف أيضا عن وساطة ألمانية وأشاد بـ "تعاون" الدبلوماسية الليبية.
أما محاكمة الاستئناف الخاصة بالمواطن السويسري الثاني، ماكس غولدي، فيفترض أن تتم يوم الخميس القادم 28 يناير. ويذكر أن الرجلين لم يحضرا أية جلسة سابقة لمحاكمتهما خشية إيقافهما من قبل السلطات الليبية فور خروجهما من مقر السفارة السويسرية.
وكان قد صدر في حق رجلي الأعمال السويسريين رشيد حمداني وماكس غولدي في نوفمبر الماضي عقوبة سجن لمدة 16 شهرا وغرامة قدرها 1500 دولار بتهمة مخالفة قوانين الإقامة والعمل في ليبيا.